أصدرت وزارة الخارجية التركية بيانا بشأن سفينة الشحن التركية التي تعرضت لهجوم صاروخي قبالة السواحل اليمنية في العاشر من الشهر الحالي، مؤكدة أن التحقيقات ماتزال متواصلة لمعرفة حيثيات الهجوم وتفاصيله، وأنه سيتم الإعلان عن النتائج لاحقا.
وأوضح البيان التركي أن السفينة كانت محملة بالقمح من ميناء نوفوروسيسك الروسي إلى ميناء الصليف اليمني.
وقبل يومين، قال مسؤول بحري أوروبي كبير إن سفينة ترفع علم تركيا محملة بشحنة من القمح الروسي تعرضت لضربة صاروخية في عرض سواحل اليمن.
وأصيبت السفينة "إنجي إنيبولو" بأضرار نتيجة انفجار في العاشر من مايو/أيار الجاري على بعد نحو سبعين ميلا قبالة ميناء الصليف بالبحر الأحمر، وكانت السفينة تنقل خمسين ألف طن من القمح الروسي.
ورجح مسؤول في قوة مكافحة القرصنة التابعة للاتحاد الأوروبي الرائد توم موبس أن تكون عناصر غير تابعة للدولة أطلقت صاروخا من البر اليمني على السفينة، ولكنه أحجم عن توجيه الاتهام لجماعة الحوثي، وأضاف أنه من غير المرجح استهداف الملاحة التجارية الدولية عن عمد.
وأشارت شركة "إنجي شيبينغ غروب" المالكة للسفينة -في بيان- إلى أن السفينة أصيبت بصاروخ مجهول أثناء توقفها بانتظار تصريح يسمح بدخولها من قبل قوات التحالف الذي تقوده السعودية بالتحرك إلى الميناء.
وقالت وسائل إعلام سعودية وإماراتية رسمية الأربعاء إن التحالف أحبط هجمات في البحر الأحمر باستخدام قوارب سريعة ملغمة أطلقتها جماعة الحوثي صوب عدد من السفن التجارية، منها ناقلة نفط.
من جانبها، قالت الولايات المتحدة إنها تشعر بالقلق من الهجوم الصاروخي للحوثيين على السفينة التركية، وحثت في بيان لها جماعة الحوثي على العمل مع الأمم المتحدة للتخفيف من معاناة اليمنيين.
الجزيرة نت