القدس المحتلة- الرسالة نت

أدى العشرات من أهالي القدس والداخل الفلسطيني صلاة الجمعة في خيمة اعتصام نواب القدس ووزيرها السابق المقامة في مقر الصليب الاحمر منذ 37 يوما عقب سحب هوياتهم وانتهاء المدة المعطاة لهم لمغادرة المدينة بحجة "عدم الولاء لاسرائيل".

وشارك في صلاة الجمعة السادسة الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الاسلامية العليا والمهندس عدنان الحسيني محافظ القدس، والشيخ علي ابو شيخة مستشار لشؤون القدس والاقصى، والعديد من الشخصيات الدينية والوطنية اضافة الى عائلات النواب.

وشدد خطيب الجمعة الشيخ رائد فتحي على ضرورة الثبات في مدينة القدس لانه فيه سيهزم الظالمون، حيث قال:" ان أهل الشام هم أهل الله، ومركز الشام هي بيت المقدس، فهذه ارض الله ورجالها رجال الله.

وتحدث الشيخ فتحي عن شهر رمضان وفضائله حيث تغلق فيه أبواب جهنم وتفتح أبواب النار، وفيه يبارك الله العمل الصالح ويضاعف ثواب الفريضة والنافلة، وشهر رمضان أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار، وهو شهر الانتصارات والفتوحات.

وقال:" ان رمضان ليس الامتناع عن تناول الطعام والشراب وحسب انما هو شهر لتهذيب النفس البشرية وتطهير القلب، وتقوى الله والتوجه له.

وأشاد الشيخ فتحي بصمود نواب القدس ووزيرها السابق في اعتصامهم منذ ما يزيد عن شهر، وقال "ان هؤلاء يمثلون القدس وشبابها والمسجد الاقصى والنيل منهم هو "وصمة عار" في جبين كل انسان، فالتنازل عنهم يعني التنازل عن القدس والمبادئ والحرية".

وشدد على ضرورة أن تمتلئ الخيمة بالمصلين من أهالي القدس لدعم موقف النواب، واكد أن كل شبر ومتر في بيت المقدس هو مسجدا للمسلمين نركع ونصلي فيه.

وقال:" ان هذا زمن الرباط والبقاء وعلينا أن نكون فيه لنقيم كيان دولة الله."

وطالب من عائلات القدس بالحضور اليومي خلال شهر رمضان لتناول طعام الافطار والسحور واحياء الليالي في خيمة اعتصام النواب، لان الرباط يكون هنا والثواب كذلك.