طالبت اللجنة الدولية لكسر الحصار المجتمع الدولي والعربي للتدخل العاجل من أجل انقاذ وحماية سفن الحرية التي انطلقت من غزة، صباح الثلاثاء، من أي هجوم أو استهداف إسرائيلي محتمل ضدها.
وقال رئيس اللجنة زاهر البيراوي لـ"الرسالة نت" إن "هذه السفينة هي محاولة عملية من سكان القطاع لكسر الحصار من الداخل، في اطار خطوة مكملة لجهود كسر الحصار التي يقوم بها المتضامنون الدوليون".
وذكر أن هذه المحاولة تأتي في اطار البحث عن رفع الحصار وعلاج المصابين والجرحى ممن هم على متن السفينة، مشيرا الى انه أي ضمانات تمنع دولة الاحتلال من عدم المساس بها، "فإسرائيل دائما تتعامل على أنها دولة فوق القانون".
ودعا البيراوي جمهورية مصر الى التدخل للضغط على الإسرائيليين من اجل وقف عدوانها والعمل على رفع الحصار عن غزة كليا.
وفيما يتعلق بسفن الحرية القادمة لغزة من أوروبا، فتوقع أن تصل الى القطاع منتصف شهر يوليو المقبل.
وذكر البيراوي أن السفن تحركت من شمال أوروبا وتتهيأ للابحار من ألمانيا الى هولندا، موضحا انها تضم 4 قوارب وهي "قارب العودة وفلسطين والحرية وماريز".
وبينّ أن الرحلة طويلة لأنها تضم في طياتها حملات إعلامية وسياسية وتعبوية؛ بغية التعريف عن معاناة غزة وممارسة الضغط السياسي لكبح جماح الاحتلال.