ينتظر عشاق كرة القدم مباريات كأس العالم في الفترة من 14 يونيو/حزيران إلى 15 يوليو/تموز بشغف كبير، وعادة تزيد الشاشات كبيرة الحجم من متعة مشاهدة المباريات، وهنا تلعب أجهزة الإسقاط الضوئي (البروجيكتور) دورا كبيرا في تحقيق ذلك، بلا حاجة إلى استخدام أجهزة عالية التكلفة.
فحسب هيئة اختبار السلع والمنتجات الألمانية يمكن الاعتماد على أجهزة بروجيكتور من الفئة المنخفضة لتوفير مشاهدة ممتعة لكأس العالم، خاصة أنها منحت عشرة طرز تقييما "جيدا" من إجمالي 15 جهازا خضعت للاختبار.
وأوضحت الهيئة أنه ليس بالضروري أن يتمتع جهاز البروجيكتور بدقة الوضوح الفائق (ألترا إتش دي)، فرغم أن كثافة البكسلات العالية تكون ملحوظة أثناء اختبار المشاهدة، فإن الهيئة أشارت إلى أن الاختلافات بين طرز أجهزة البروجيكتور بدقة "ألترا إتش دي" وتلك التي بدقة الوضوح الكامل (فل إتش دي) الأقل تكلفة بكثير، محدودة جدا.
وأكد الخبراء الألمان أن أفضل أجهزة البروجيكتور لا تصنع المعجزات، فحتى أكثر الطرز سطوعا لم تتمكن من عرض صورة عالية التباين على الشاشة في ضوء النهار، كما أن أجهزة البروجيكتور العاملة بالليزر، التي تعد أكثر النماذج سطوعا في الاختبار، لم توفر درجة سطوع كافية لمشاهدة المباريات في فترة ما بعض الظهيرة تحت أشعة الشمس.
وفي حال عدم توفر شاشة لجهاز البروجيكتور، يمكن استعمال جدار أبيض أملس كشاشة عرض، مع توصيل سماعات خارجية للاستمتاع بمشاهدة المباريات في الهواء الطلق.
وتصدر نتائج اختبار الهيئة جهاز شركة إبسون التايوانية "إي إتش-تي دبليو5650" متبوعا بجهاز مواطنتها أيسر "بي 5530".
المصدر : الألمانية