تستمر المقاومة الفلسطينية في الضفة المحتلة مع تنوع أشكالها بشقيها الشعبي والمسلح في الضفة، وتعمد الاحتلال في الشهر الماضي امتصاص غضب الشارع، وحاول تجنب وقوع عدد كبير من الشهداء خشية اندلاع انتفاضة جديدة تزامناً مع أحداث مسيرات العودة التي تجري على حدود غزة.
ورصد تقرير أعدته الدائرة الإعلامية لحركة حماس في الضفة الغربية ، (664) عملا مقاوماً خلال شهر أيار الماضي.
وأكد الحركة خلال تقريرها الذي وصل "الرسالة نت"، أن وتيرة الأعمال المقاومة خلال شهر أيار ارتفاع عما شهده شهر نيسان من العام نفسه، بواقع 664 عمال مقاوماً في أيار، مقابل 302 عمال مقاوماً في نيسان.
وتمكنت المقاومة من قتل جندي "إسرائيلي" من القوات الخاصة أثناء اقتحام قوات الاحتلال لمخيم الأمعري في رام الله، كما أصابت 18 "إسرائيليا" بجراح مختلفة في مناطق متفرقة من الضفة، وفق التقرير.
وأوضح أن العمليات شملت إطلاق نار ودهس ومحاولات طعن وإلقاء حجارة تجاه أهداف للاحتلال الإسرائيلي ، بالإضافة العديد من المواجهات وصد اعتداءات المستوطنين.
وقسمت العمليات التي نفذت على النحو التالي 3 عمليات إطلاق نار، و5 محاولة دهس، ومحاولة طعن، كما شهدت مناطق الضفة والقدس 278 مواجهة، أدت في مجملها لمقتل جندي إسرائيلي وإصابة 18 آخرين.
وشهدت مناطق الضفة والقدس 278 مواجهة، كما وأعلن عن استشهاد 4 فلسطينيين في أنحاء متفرقة في الضفة الغربية وإصابة 640 آخرين بجراح متفاوتة خلال مواجهات شهدتها أنحاء الضفة الغربية.
وكما شهدت محافظات الخليل والقدس أعلى معدل في عدد المواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال بواقع 147 مواجهة لكل منهما، كما سجلت 102 مواجهة في رام الله، تبعتها نابلس وبيت لحم وقلقيلية بواقع 85 و65 و68 على التوالي، و14 مواجهة في كل من طولكرم وأريحا بالتساوي، و9 في سلفيت، و8 في جنين، و3 مواجهات في طوباس من إجمالي 664 مواجهة في أنحاء الضفة الغربية.