قائمة الموقع

مكتوب: الاحتلال يستهدف مجموعة من المتظاهرين السلميين بغزة

2018-06-17T14:03:30+03:00
ارشيفية
غزة - الرسالة نت

أصيب شاب، اليوم الأحد، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار تجاهه شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.

وبحسب مصادر طبية، فإن الشاب أصيب في يده ونقل لتلقي العلاج في مستشفى الأوروبي، مشيرةً إلى أن جروحه طفيفة.

وفي سياق متصل، أطلقت طائرة استطلاع إسرائيلية صاروخا تحذيريا تجاه مجموعة من مطلقي الطائرات الورقية شرق دير البلح إلى الشرق من وسط قطاع غزة دون إصابات.

وتسببت الطائرات الورقية الحارقة منذ الصباح في اندلاع أكثر من 5 حرائق في عدة مستوطنات وكيبوتسات إسرائيلية مجاورة للقطاع.

في غضون ذلك، حذّرت اللجنة القانونية والتواصل الدولي بالهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار يوم الأحد من محاولات إسرائيلية لجر المسيرات السلمية إلى العسكرة وقتل الأبرياء العزل.
وعدّت اللجنة في بيان "استهداف المواطنين شرقي البريج والتهويل لخطر الطائرات الورقية، محاولات لجر المسيرات السلمية إلى العسكرة وقتل الأبرياء العزل".
وحمّلت الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن استهداف الشبان شرق البريج. وأدانت تكرار جرائم الاستهداف الحربي لمستخدمي الطائرات الورقية من بين المشاركين في التظاهرات والتجمعات السلمية على   السياج الحدودي.
وذكرت اللجنة أن طائرة بدون طيار إسرائيلية أطلقت يوم أمس السبت 16 حزيران 2018 صاروخًا تجاه مجموعة شبان قرب مخيمات العودة شرقي البريج، بدعوى أنهم يستخدمون الطائرات الورقية، ما أسفر عن إصابة ثلاثة من المتظاهرين بإصابات متوسطة.
وقالت: "وسبق ذلك، استهداف طائرات الاحتلال بدون طيار، وفي حادثين منفصلين مجموعة من المتظاهرين السلميين مساء يوم الأربعاء 13 يونيو/ حزيران 2018 في مخيم العودة شرقي غزة، ومساء يوم السبت 9 من نفس الشهر شمالي شرق منطقة بيب حانون".
ولفتت إلى أن "استهداف مستخدمي الطائرات الورقية والبالونات الطائرة، في أعقاب حملة تهديد وتحريض وتضليل إسرائيلية، واسعة النطاق".
وأضافت اللجنة "حيث أطلق في الآونة الأخيرة عدد من المسؤولين الإسرائيليين تهديدات بنية القوات الحربية الإسرائيلية بدء عمليات حربية تستهدف بشكل مباشر مستخدمي الطائرات الورقية في قطاع غزة، كما تظهر تصريحات  قوات الاحتلال، من خلال بث أكاذيب تهول من حجم الأضرار المادية التي تسبب بها عدد من الطائرات الورقية، وتسعى قوات الاحتلال لإظهار الشباب العزل  بأنهم مقاتلين في محاولة لتبرير استهداف المدنيين والجرائم بحق المتظاهرين سلميًا في مسيرات العودة وكسر الحصار".
وذكرت أنها "تابعت استخدام عدد من المتظاهرين السلميين للطائرات الورقية، كنوع من أنواع الاحتجاج على جرائم الاحتلال المستمرة وللتعبير عن رأيهم، يرسلون عبرها رسائل للعالم للفت انتباههم لاستمرار معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة ومعاناة اللاجئين الفلسطينيين على مدار الـ70 عاما الماضية، وذلك كخطوة محاكاة للاستخدام العالمي لهذه الطائرات والبالونات والألعاب النارية في الاحتفالات و الاجتماعات العامة وبالمناسبات العامة".
ورأت اللجنة القانونية أن "استهداف المدنيين والمتظاهرين الفلسطينيين مستخدمي الطائرات الورقية يأتي في إطار تطبيق قوات الاحتلال الإسرائيلي لخططها الممنهجة، والمعتمدة بقرار سياسي من أعلى المستويات في دولة الاحتلال الإسرائيلي، الرامية لاستمرار التنكر الإسرائيلي للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني".
وأكدت اللجنة سلمية مسيرات العودة، وما يتخللها من فعاليات، بما في ذلك استخدام الطائرات الورقية، مشددة على أنها "تملك العشرات من الأدلة الدامغة على تعمد قوات الاحتلال قتل المتظاهرين وإصابتهم عبر استخدام القوة المميتة، دون أن يشكل أي من المتظاهرين أو أي وسيلة احتجاج استخدموها أي خطر ما على حياة الجنود الصهاينة".

اخبار ذات صلة