قائمة الموقع

مكتوب: يديعوت: الشاباك يكشف اعتقال وزير إسرائيلي بتهمة التجسس لصالح إيران

2018-06-18T14:57:36+03:00
ارشيفية
الرسالة نت- ترجمة مؤمن مقداد

أفادت صحيفة يديعوت احرونوت العبرية تحت بند سمح بالنشر أن جهاز الأمن العام (الشاباك)والشرطة اعتقلا في شهر أيار 2018 الوزير والنائب الأسبق غونين سيغيف بتهمة مساعدة العدو إبان الحرب والتجسس ضد دولة إسرائيل.

وذكرت الصحيفة العبرية انه وعند انتهاء التحقيقات قدمت نيابة مدينة القدس لائحة اتهام بحق سيغيف إلى المحكمة في العاصمة بتهمة ارتكاب هذه المخالفات وبتهمة التخابر لصالح العدو. المستشار القانوني للحكومة والمدعي العالم صادقا على تقديم لائحة الاتهام.

وأوضحت أن سيغيف يسكن خلال السنوات الأخيرة في نيجيريا ووصل إلى غينيا الاستوائية أثناء شهر أيار 2018. تم تحويله إلى إسرائيل بناء على طلب الشرطة الإسرائيلية بعد أن رفضت غينيا الاستوائية السماح له بدخول أراضيها بسبب ماضيه الجنائي. وتم اعتقال سيغيف من قبل الشاباك والشرطة فور وصوله إلى إسرائيل بعد أن تم جمع معلومات أثارت الشبهات بأنه يقيم علاقات مع المخابرات الإيرانية ويساعدها في عملها ضد دولة إسرائيل.

ووفقا للشاباك فإنه اتضح أثناء التحقيقات التي أجريت في الشاباك وفي الشرطة أن المخابرات الإيرانية جندت سيغيف عميلا لها.

كما تبين أن خلال عام 2012 أجريت اتصالات بين سيغيف وجهات في السفارة الإيرانية في نيجيريا ثم وصل سيغيف مرتين للقاءات في إيران مع ضباط المخابرات الإيرانيين الذين شغلوه حيث كان سيغيف يعلم أنهم يعملون لصالح المخابرات الإيرانية.

وتابعت الصحيفة أنه إضافة لذلك اتضح بأن سيغيف التقى مع ضباط المخابرات الإيرانية في أماكن مختلفة في الخارج, في فنادق وفي شقق تستخدم وفقا لتقديراته لعمل استخباراتي إيراني سري.

وتلقى سيغيف جهاز اتصال سري لتشفير الرسائل التي كانت ترسل بينه وبين ضباط المخابرات الإيرانية الذين شغلوه. كما اتضح أن سيغيف مرر للمخابرات الإيرانية معلومات حول قطاع الطاقة الإسرائيلي ومواقع أمنية في إسرائيل ومبان ومسؤولين في أجهزة سياسية وأمنية إسرائيلية. هذا ومن أجل تنفيذ المهام التي أوكلت له من قبل المخابرات الإيرانية أقام سيغيف علاقات مع مواطنين إسرائيليين يعملون في مجال الحماية والأمن والعلاقات الخارجية في إسرائيل.

وبحسب زعم الشاباك فإن سيغيف عمل على ربط بعض أولئك المواطنين الإسرائيليين بالمخابرات الإيرانية حيث كان يحاول أن يخدعهم من خلال عرض ضباط المخابرات الإيرانيين كأنهم رجال أعمال عاديين.

وفقا لطلب الشاباك والشرطة, سمحت المحكمة بنشر التفاصيل الواردة أعلاه وتم إصدار أمر حظر نشر حول بقية التفاصيل التي تتعلق بهذه القضية.

اخبار ذات صلة