غزة-محمد بلّور-الرسالة نت

أكد أحمد الكرد وزير العمل والشئون الاجتماعية بحكومة غزة أن مشكلة الكهرباء مشكلة قديمة جديدة ظهرت نتيجة الوضع الاقتصادي المتردي.

وأشار إلى أن الترتيبات السابقة كانت تقضي سابقا بتسديد الاتحاد الأوربي الأموال لشركة البترول الإسرائيلية حتى نوفمبر الماضي حين أصبح الدفع عبر موازنة السلطة الفلسطينية ما فجّر المشكلة.

وقال الكرد لـ"لرسالة نت" المشترك وحكومة رام الله تتحمل المسئولية وهناك اقتراح أن نستقطع جزء من رواتبهم لتسديد المستحقات لكن ذلك لم يدخل حيز التنفيذ" .

وناشد الاتحاد الأوربي أن يلتزم بتسديد المبالغ اللازمة لتشغيل محطة الكهرباء داعيا لوضع حل واضح بين رام الله وشركة  الكهرباء يتم بموجبه تسديد ما يجمع من المشتركين.وأضاف: "هذه مشكلة تحتاج لتحرك أوربي ومحلي فنحتاج 55 مليون شيكل أي ما يعادل14 مليون $ شهريا لتشغيل محطة التوليد وهذه مبالغ ضخمة "  .

وتابع إن الأموال التي تجمع من المشتركين لا تسدد إلى الشركة بطريقة طبيعية وتواجهها معيقات ما يعني تفاقم المشكلة وبروزها بين حين وآخر .وتوقع بقاء المشكلة على حالها في شهر رمضان محملا سلطة فتح بالضفة المحتلة معظم المسئولية و المواطن صاحب الدخل غير المسدد لفاتورة الكهرباء جزء من المشكلة .