كشف تقرير صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ظهر الثلاثاء، عن تدهور الحالة الصحية لأربعة معتقلين يقبعون في عدة سجون إسرائيلية، في ظل مواصلة الجرائم الطبية بحقهم، من خلال استهدافهم بتجاهل أمراضهم وعدم التعامل معها بشكل جدي والاستهتار بحياتهم.
وأوضحت الهيئة في تقرير لها الثلاثاء أن المعتقل فهد شرايعة (29 عاماً) من مخيم بلاطة شرقي مدينة نابلس، يعاني من البواسير والديسك كما أنه يشتكي من مرض الشقيقة، وتكتفي إدارة معتقل "عسقلان" بإعطائه مسكنات للآلام دون تقديم علاج حقيقي لحالته الصحية.
في حين تتعمد إدارة معتقل “عوفر” إهمال الوضع الصحي للمعتقل الشاب محمد كرجة (21 عاماً) من بلدة حلحول في الخليل، والذي يعاني من مرض السكري، وقد ساءت حالته بعد اعتقاله فأصبح يعاني من عدم وضوح في الرؤية، وهو بانتظار أن يتم تحويله لإجراء فحوصات طبية عاجلة.
بينما يمر الأسير فتحي النجار (50 عاماً) من بلدة يطا في محافظة الخليل، بوضع صحي صعب، فهو يعاني من مشاكل صحية عديدة ووضعه يسوء باستمرار، ويشتكي الأسير من مشاكل في القلب ومن تمزق في الركبتين، إضافة إلى معاناته من الباسور وهو بحاجة إلى إجراء عملية جراحية بأسرع وقت ممكن، غير أن إدارة معتقل “إيشل” لا زالت ترفض وتماطل في تحويله لإجراء العملية.
وذكر تقرير الهيئة أن الأسير محمد أبو حميد سكان مخيم الأمعري قضاء رام الله، والقابع في معتقل “عسقلان”، يعاني من تدهور طرأ على وضعه الصحي في الفترة الأخيرة، ويشتكي من آلام حادة في الحلق وذلك بعد إجرائه عملية بأنفه منذ ثلاثة أسابيع في مستشفى برزيلاي، وهو بحاجة إلى عناية طبية سريعة.