قائد الطوفان قائد الطوفان

مكتوب: (6) أسباب جعلت سلاح "الطائرات الورقية" أكثر فاعلية

ارشيفية
ارشيفية

غزة- الرسالة نت

بات الاحتلال يتأثر كثيراً بفعل استخدام الفلسطينيين للطائرات الورقية الحارقة كأداة من أدوات المقاومة السلمية التي ظهرت خلال مسيرات العودة وكسر الحصار، حيث تسببت هذه الطائرات في إحراق الأحراش داخل أراضينا المحتلة، وإلى الآن لم يجد الاحتلال أي حل لهذا السلاح الذي يتطور بفاعلية أكبر مرة عن أخرى، فما هي الأسباب التي أدت إلى زيادة فاعلية هذا السلاح؟

1. المفاجأة والمباغتة: هذا العنصر موجود بهذا السلاح، حيث لا علامة تسبق استخدامه، حيث يمكن لأي شاب أن يطلق طائرته بأي وقت ومن أي مكان، والعدو حتماً سيتفاجأ بها تحرق الأحراش، وسيتعامل معها بتخبط وربكة.

2. لا إنذار: حيث لا يمكن للاحتلال التحذير من اقتراب الطائرات الورقية، حيث لا يتم تفعيل صفارات الإنذار مثلما يحدث عند إطلاق الصواريخ.

3. لا اعتراض: حيث لا يمكن للاحتلال اعتراض هذه الطائرات الورقية قبل سقوطها وحرقها للأحراش، أي أن القبة الحديدية لا تعمل مثلما يحدث عند إطلاق الصواريخ.

4. وجود عنصر مساعد: حيث انتشار الأحراش وحقول القمح تشكل عنصراً مساعداً في إشعال الحرائق، ولهذا يركز مطلقو هذه الطائرات على مناطق الأحراش وحقول القمح.

5. جهد غير منظم: يعني أنه لا يحتاج إلى قرار سياسي أو تنظيمي، بل يعتمد على عنفوان الشباب الثائر في الميدان، وكذلك لا يوجد مكان محدد لصناعة وإطلاق الطائرات، وكذلك لا يوجد وقت محدد وهذا ما يجعل الاحتلال مرتبكاً طوال الوقت.

6. البساطة: حيث إن تكلفة تصنيع الطائرة الواحدة لا يتجاوز (الدولار الواحد = 4 شواقل) وتستخدم فيها وسائل بدائية متوفرة وبكثرة، وكذلك إطلاقها لا يحتاج إلى الكثير، فقط "خيط طويل"!

هذه الأسباب وغيرها تساهم في فاعلية سلاح الطائرات الورقية، فيمكن للشباب الثائر الاستفادة من هذه الأسباب وتحويلها إلى إجراءات عند استخدامه، فيجب "مباغتة العدو" وإطلاق هذه الطائرات في مناطق بعيدة عن التواجد الصهيوني (أي في مناطق الأحراش) وكذلك البعد عن الروتين في الإطلاق بمعنى ألا يكون هناك وقتاً محدداً للإطلاق، وكذلك عدم اعتماد مكان محدد مثل مخيمات العودة، بل يجب البحث عن أماكن أخرى، مع التركيز على المناطق التي تكثر فيها حقول القمح والأحراش لإحداث أكبر قدر ممكن من الخسائر للاحتلال.

 المجد الأمني

البث المباشر