خرج الآلاف من المواطنين في مدينة رام الله، مساء السبت، بمظاهرات سلمية تطالب السلطة الفلسطينية برفع اجراءاتها الانتقامية بحق سكان قطاع غزة، وذلك ضمن مواصلة الحراك فعالياته للأسبوع الثالث على التوالي.
ويطالب حراك "ارفعوا العقوبات عن غزة" بوقف الاجراءات الأخيرة التي اتخذتها السلطة بحق سكان القطاع، من قبيل قطع الرواتب ووقف التحويلات الطبية، حيث تعرضت المسيرة الأولى التي نظمها الحراك ليلة عيد الفطر، لقمع من أجهزة أمن السلطة.
وردّد المشاركون شعارات مناهضة لاجراءات عباس الانتقامية، من بينها:"ع المكشوف و ع المكشوف عقوبات ما بدنا نشوف"، و" للي تصاوب عالسياج كيف تقطع عنه العلاج!"، كما هتف المشاركون، "يلي بتسألني شو صار.. ع غزة اشتد الحصار وهذا صوت من الشتات وعيب عيب العقوبات".
كما وهتف المشاركون بـهتافات تؤكد على وحدة الدم والمصير بين الضفة وغزة، فمن بين الشعارات التي رددوها، "من رام الله للوحدات حتى رفع العقوبات"، و "من غزة لـ جنين شعب واحد ما بيلين"، " يا غزاوي عيد الكرّة.. اخطف جند وحرر أسرى".
وتعدّ هذه الفعالية هي الأكبر في نسبة مشاركة الجماهير، منذ انطلاق فعاليات الحراك في الضفة المحتلة.
وتأتي دعوة الحراك هذه في رام الله للمرة الأولى بعد نحو عشرة أيام على قمع الأمن الفلسطيني مسيرة سلمية هناك دعا إليها الحراك في 13 من الشهر الجاري، للمطالبة برفع العقوبات عن غزة.