أقر مرشح حزب الشعب الجمهوري كبرى أحزاب المعارضة التركية الاثنين بهزيمته في انتخابات الرئاسة التركية، التي أظهرت نتائجها الأولية مساء الأحد فوز الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان فيها.
وفي مؤتمر صحفي في أنقرة، دعا مرشح الشعب الجمهوري محرم إنجه الرئيس أردوغان إلى "أن يكون رئيسا لجميع الأتراك"، وأضاف: "فلتكن رئيسا لنا جميعا واحتضن الجميع، كنت سأفعل ذلك لو تم انتخابي".
وأضاف أنه لم يهنئ أردوغان بعد فوزه بالانتخابات، "لكنني سأهنئه لاحقا"، غير أنه اعتبر أن "الانتخابات غير نزيهة من الدعوة إليها وحتى إعلان النتائج"، لافتا إلى أن "النظام الذي سيطبق في تركيا اعتبارا من الآن خطير جدا ويقوم على حكم الفرد"، وفق تعبيره.
وأكد السياسي التركي صحة النتائج التي أعلنتها اللجنة العليا للانتخابات، وقال: "النتائج التي جمعها ممثلونا في مراكز الاقتراع لا تختلف عن النتائج المعلنة"، مخاطبا أنصاره بالقول: "إذا كانت محاضر الفرز تظهر خسارتكم، فقد خسرتم، لا يمكن القول أنا لا أقبل هذا، فلنخرج إلى الشوارع، هذه ليست ديمقراطية".
وكان رئيس اللجنة العليا للانتخابات سعدي غوفَن، أعلن رسميا فوز الرئيس أردوغان بالانتخابات الرئاسية عقب حصوله على أغلبية الأصوات، فيما حصل إنجه على ما نسبته 31% من الأصوات، لافتا إلى أنه سيعلن عن النتائج النهائية في 29 حزيران/يونيو الجاري.