شن جيش الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات واسعة بالضفة الغربية والقدس المحتلتين، تخللها اعتقال عددا من الفلسطينيين ومواجهات في بعض المناطق، فيما اقتحم مجموعات من المستوطنين بحراسة جنود الاحتلال مدينة نابلس وأدوا صلوات تلمودية في مقام يوسف.
وداهمت قوات الاحتلال حي شارع المطار في كفر عقب واقتحمت عدد من الشقق السكنية وقامت بتفتيشها العبث بمحتوياتها والإضرار بالممتلكات وانسحبت منها بعد أن أخضعت قاطنيها للاستجواب.
واعتقل جنود الاحتلال في مخيم شعفاط شابا، عرف منهم، محمد غراب، أدهم علقم، عبد السويطي، أحمد صيام، حمودة حوشية، علي بدر، طارق الاعرج، أحمد الشرحة، يحيى حمود، أمير صلاح، ووديع صلاح.
وفي مدينة الخليل داهم جنود الاحتلال العديد من المنازل قبل أن يعتقلوا الشاب جبريل عبد العظيم ابو سنية.
كما اندلعت مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال في مخيم نور شمس في مدينة طولكرم.
في محافظة نابلس، أصيب شاب بالرصاص الحي، إضافة إلى 17 إصابة بالرصاص المطاطي والعشرات بالاختناق خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في نابلس.
وقالت طواقم الهلال الأحمر إنها نقلت شابا مصابا بالرصاص الحي للمشفى، وتعاملات مع عشرات الإصابات بالرصاص المطاطي وحالات الاختناق.
واندلعت المواجهات عقب اقتحم عشرات المستوطنين، عند منتصف الليل، قبر يوسف بالقرب من مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس، فيما أدوا صلوات تلمودية تحت حراسة أمنية مشددة من قبل قوات الاحتلال.
واقتحمت قوة من الجنود المشاة حي الضاحية شرقي المدينة، قادمة من النقطة العسكرية في جبل الطور، واندلعت مواجهات بينها وبين عشرات الشبان، كما اقتحمت عدة جيبات المدينة من حاجز بيت فوريك.
وانتشرت قوات الاحتلال في محيط قبر يوسف، ودارت مواجهات تركزت في شارع عمان وشارع القدس وعند مدخل مخيم بلاطة، أطلق خلالها الجنود الرصاص وقنابل الصوت والغاز بكثافة.
وفي ساعات الفجر الأولى، وصلت حافلات ومركبات تقل مئات المستوطنين إلى قبر يوسف، ترافقهم دوريات الاحتلال لحمايتهم، وقاموا بأداء طقوسهم الدينية التلمودية في أجواء احتفالية صاخبة.