زودت الولايات المتحدة (إسرائيل) بنادق خاصة لاستخدامها في اعتراض الطائرات الورقية الخفيفة، التي يطلقها الفتية الفلسطينيون في مسيرات العودة في قطاع غزة باتجاه الحقول بمناطق غلاف غزة، بالإضافة إلى تسليمها 3 طائرات أخرى من طراز "إف 35"، التي تعتبر أحدث الطائرات المقاتلة.
وقال مصدر عسكري (إسرائيلي) أمس، "إن البندقية تعتمد على أجهزة رصد إسرائيلية الصنع ففي اللحظة التي تكتشف عملية إطلاق الطائرة الورقية، تطلق البندقية مادة حارقة تدمر الطائرة الورقية وهي في الجو قبل أن تجتاز الحدود الإسرائيلية، وتنهي مفعولها، وقد بدأ الجنود الإسرائيليون تجربة هذه البندقية بشكل عملي منذ أيام وأعطت نتائج جيدة".
وكانت (إسرائيل) تسلمت، فجر أمس، 3 طائرات "إف 35" في قاعدة "نفاتيم" الجوية في النقب، لتنضم إلى السرب الجوي من الطراز عينه، الذي أصبح يضم 9 طائرات.
وقد بدأت (إسرائيل) تسلم هذه الطائرات في 28 يونيو (حزيران) من سنة 2016، ومن المتوقع وصول 8 طائرات أخرى هذا العام.
وكشف قائد سلاح الجو (الإسرائيلي)، عميرام نوركين، عن استخدام هذا النوع من الطائرات في هجمات هي الأولى من نوعها على مستوى العالم ضد أهداف على الأراضي السورية، ونشر صورة إحدى الطائرات وهي تحلق في سماء العاصمة اللبنانية بيروت.
ويعتبر سلاح الجو (الإسرائيلي) أول الحائزين على الطائرة الأميركية من هذا النوع في العالم، وستحصل في المرحلة الأولى على 33 طائرة حتى عام 2021.
وتوصف الطائرة بأنها طائرة شبح متعددة المهمات، يمكنها التزود بالوقود في الجو، والمكوث أكثر من 10 ساعات متواصلة، والوصول إلى مناطق بعيدة، وتقدر تكلفتها بنحو 90 مليون دولار، وهي من إنتاج شركة «لوكهيد مارتن» الأميركية.
وقد شاركت في إنتاج الطائرة وتمويلها دول عدة إلى جانب الولايات المتحدة، بينها بريطانيا وإيطاليا وتركيا وسنغافورة و(إسرائيل).
ويصل طول الطائرة إلى 15.7 متر، بينما يصل طول جناحيها إلى 10.7 متر، وارتفاعها 4.33 متر، وتصل سرعتها القصوى إلى 1900 كيلومتر في الساعة، ما يعادل 1.6 ماخ.
وبإمكان الطائرة التحليق لمسافة تصل إلى 2200 كيلومتر من دون أن تحتاج إلى التزود بالوقود في الجو، وأن تحمل أسلحة من دون أن تكون ظاهرة، بزنة طنين، بينما يمكنها الاختفاء عن شاشات الرادار، وأن تحمل 6 أطنان من الأسلحة من دون أن تختفي عن شاشات الرادارات.