ناشدت والدة الأسير المريض إياد أحمد موسى حريبات (36 عامًا) من قرية سكة جنوب دورا في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة أصحاب الضمائر الحية وجميع المعنيين بقضية الأسرى بضرورة التحرك لإنقاذ حياة نجلها.
وأكدت حريبات لإذاعة "صوت الأسرى" أن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية نقلت صباح أمس نجلها المريض من سجن "عسقلان" إلى ما يسمى "مستشفى الرملة" بعد تردي وضعه الصحي.
وشددت على أن نجلها يمنع من رؤية الطبيب وفقد القدرة على الحركة، مؤكدةً أن تفاقم وضعه الصحي جاء بسبب ظروف الاعتقال الصعبة واللاإنسانية.
ولفتت إلى أن نجلها مصاب منذ عام 2014 بمرض عصبي يُسبب له رعشة مستمرة في جسده، وفي الفترة الأخيرة لم يعد قادرًا على الحركة بشكل طبيعي، ولا يستطيع الوقوف على رجليه ويستخدم الكرسي المتحرك لتلبية حاجاته، ويشتكي أيضًا من آلام وأوجاع متواصلة في جميع أنحاء جسده.
يشار إلى أن الأسير حريبات معتقل منذ عام 2000، ومحكوم بالسجن المؤبد بالإضافة إلى20 عامًا، قضى منه 18 عامًا في سجون الاحتلال.