استنكرت الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت الإطار الطلابي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الحملة الشرسة التي تقوم بها أجهزة السلطة بحق أبنائها، بعد فوزها برئاسة مجلس الجامعة.
وقالت الكتلة في بيان لها "إن الحملة شملت 9 من أبناء الكتلة الإسلامية، آخرهم اختطاف حمزة أبو قرع من أمام الجامعة، وذلك بعد اعتراض سيارته وإطلاق النار عليه".
واستنكرت الكتلة التعذيب الذي أكده المختطفون المفرج عنهم من زنازين السلطة، " حيث قامت الأجهزة مؤخرًا بنقل أويس العوري من جهاز مخابرات رام الله إلى سجن أريحا".
وتابع بيان الكتلة "نرفض كل محاولات تكميم الأفواه في وطننا الحر الصامد، ونؤكد على أن حرية الرأي السياسي هو حق مكفول في كل الأنظمة والقوانين الإنسانية".
وقالت" نرفض تدخلات أجهزة السلطة في حياة الطلبة النقابية داخل أسوار الجامعة ونطالب بالإفراج الفوري عن المختطفين لعدم وجود أي مبرر قانوني لاعتقالهم".
وطالبت الكتلة بضرورة حماية نتائج انتخاباتها الديموقراطية والسعي للإفراج الفوري عن المختطفين.
وأكد الإطار الطلابي لحماس، استمرار وجوده النقابي والسياسي داخل أروقة الجامعة،" والاعتقالات لن تزيدنا إلا إصرارًا على ممارسة الحياة الجامعية".
وتشهد جامعة بيرزيت حملة اعتقالات واستدعاءات بحق الطلبة، عقب فوز الكتلة الاسلامية بانتخابات جامعة بير زيت للمرة الرابعة على التوالي.