تواصل قيادات حركة فتح سياسة الخداع والتضليل، وفق توصيف قيادات فصائلية وفتحاوية، اتهمت هذه القيادة بـممارسة "الكذب" ضد أبناء قطاع غزة، في ظل اعلان سابق لعضوي مركزية "فتح" محمود العالول وعزام الأحمد، بأنه سيتم صرف 70% من الراتب لموظفي غزة.
وتفاجأ موظفو القطاع بصرف 50% من الراتب، فيما صرف راتبًا كاملا لموظفي السطة بالضفة.
عمر الغول مستشار رئيس حكومة فتح في رام الله، قال إن " هناك اتفاقا جرى لدى الجهات القيادية في السلطة والحكومة، باسقاط كافة الاجراءات المتخذة بحق غزة، وصرف 70% من الراتب، لكن لا نعلم ما الذي جرى ليصرف 50%".
وذكر الغول في تصريح لـ"الرسالة نت": "ما أنا متأكد منه أن هناك اتفاقا، واعتقد أن هناك خللا وسيصلح خلال فترة قريبة، عندما يعود المعنيون بالأمر إلى الوطن".
وأضاف الغول: "لا أعلم ماذا جرى ما أعرفه أن هناك اتفاقا يقضي باسقاط كافة الاجراءات واعتبارها كأنها لم تكن موجودة، ثم لم ينفذ ذلك، لا استطيع أن احمل احدا الان المسؤولية وننتظر عودة المعنيين لنعرف من المسؤول ونحل المشكلة".
وحملت قيادات الفصائل السلطة الفلسطينية المسؤولية عن استمرار اجراءاتها الانتقامية بحق سكان القطاع، مؤكدة أن السلطة شريك في صفقة القرن.