كشف عمر الغول مستشار سلام فياض السابق، عن أسباب وتفاصيل لقاءه مع رئيس السلطة محمود عباس.
وقال الغول في تصريح خاص بـ"الرسالة نت" إنّه من المبكر الحديث عن اللقاء من حيث تداعياته ونتائجه، فهي لم تخرج عن طور التهنئة بالعيد وبسلامته الصحية، كما "جرى المناقشة بشكل عام حول قضايا سياسية متعددة؛ لكن من المهم الا نبالغ في تفاصيل اللقاءات".
ويضيف الغول لـ"الرسالة" أنّ العلاقات الشخصية بين الرجلين لم تتأثر سلبا رغم حالة الافتراق التي جرت بينهما في موقع رئاسة الحكومة، إلّا أنهما احتفظا بعلاقات شخصية بينهما وبقيت هذه العلاقات في اكثر من محطة وجرى استقبال فياض عندما انتهت مهمته كمبعوث أممي في ليبيا.
ويشير الغول إلى أنه من المبكر الحديث عن تشكيل حكومة برئاسة فياض، فهي "مقترحات مبكرة الحديث عنها ولم تطرح عمليا في النقاشات".
وفيما يتعلق بخصومات الرواتب، قال إنّ هناك اتفاقا جرى لدى الجهات القيادية في السلطة والحكومة، باسقاط كافة الاجراءات المتخذة بحق غزة، وصرف 70% من الراتب، لكن لا نعلم ما الذي جرى ليصرف 50%".
وأضاف الغول: "ما أنا متأكد منه أن هناك اتفاقا، واعتقد أن هناك خللا وسيصلح خلال فترة قريبة، عندما يعود المعنيون بالأمر إلى الوطن".
وتابع: "لا أعلم ماذا جرى ما أعرفه أن هناك اتفاقا يقضي باسقاط كافة الاجراءات واعتبارها كأنها لم تكن موجودة، ثم لم ينفذ ذلك، لا استطيع أن احمل احدا الان المسؤولية وننتظر عودة المعنيين لنعرف من المسؤول ونحل المشكلة".
كما أن محمود العالول نائب رئيس "فتح" قال إن الاجراءات المفروضة ليست حركية وانما هي اجراءات متخذة من حكومة رامي الحمدالله، فيما ألمح المتحدث باسم الحركة عاطف ابو سيف إلى أن من يعيق تنفيذ القرار هي الحكومة، عندما قال "هي ملزمة بتنفيذ قرار الرئيس"!.