غزة-الرسالة نت
أبدى مركز التجمع للحق الفلسطيني قلقه من تفاقم أزمة الكهرباء في قطاع غزة والأوضاع الإنسانية الصعبة التي وصل إليها القطاع نتيجة سياسة الحصار المفروض من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وحمل التجمع سلطة رام الله المسئولية عن انقطاع الكهرباء بسبب امتناعها عن دفع ثمن الوقود المتبرَّع به أوروبيا ، معتبرا أن هذا العمل جريمة ضد الإنسانية.
وحذر التجمّع من الآثار الناتجة عن أزمة الكهرباء المتزايدة على القطاع الصحي والصناعي والتجاري وغيرها من مناحي الحياة ، مما ينذر بكارثة إنسانية يتعرض لها سكّان القطاع، وهذا يندرج تحت سياسة العقاب الجماعي الذي تمارسها "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية منذ بداية الحصار "الإسرائيلي" على قطاع غزة وهو انتهاك واضح لحق الإنسان في العيش بكرامة.
ودعا التجمّع جميع الأطراف السياسية إلى الضغط على السلطة في رام الله من أجل دفع التبرعات الأوروبية للشركة "الإسرائيلية" الموردة للوقود، وإلى وضع أزمة الكهرباء في غزة على سلم الأولويات للتخفيف من معاناة المواطنين في غزة، والضغط على إسرائيل من أجل فك الحصار وإدخال الوقود وقطع الغيار اللازمة لعمل محطة توليد الكهرباء في غزة بشكل طبيعي.