مكتوب: الجهاد: المصالحة تبدأ برفع العقوبات ولغة عباس لا تؤسس لطريق الشراكة

خضر حبيب
خضر حبيب

الرسالة نت - محمود هنية

أكدّ القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بفلسطين خضر حبيب أن طريق المصالحة يجب أن يبدأ برفع الاجراءات العقابية عن قطاع غزة، رافضا اشتراطات رئيس السلطة محمود عباس المتجددة التي تطالب حركة حماس بتسليم القطاع قبل المصالحة.

وجدد عباس في كلمة له خلال اجتماع لمركزية فتح، مساء الأحد، مطالبته لحركة حماس بتسليم قطاع غزة، وإلّا سيتخذ اجراءات جديدة بحق سكان القطاع.

وقال حبيب في تصريح خاص بـ"الرسالة نت" إن هناك اتفاقات موقعة بين الفصائل الفلسطينية كافة وأبرزها اتفاق القاهرة 2011، ويعالج الملفات الفلسطينية المصيرية الخمسة، ومن يرغب المصالحة ينفذها بنوايا صادقة، ونريد الاتفاق على اليات لتنفيذها.

وعالج اتفاق 2011 خمسة قضايا وهي "الأمن والانتخابات والتشريعي ومنظمة التحرير والحكومة، اضافة لملف آخر يتعلق بالمصالحة المجتمعية".

وأضاف حبيب: "يجب أن تكون خطوة رفع العقوبات بداية طريق المصالحة؛ لنشر الأجواء الايجابية بين القوى الفلسطينية، عدا أنها اجراءات انتقامية غير قانونية وتشكل طعنة للقانون الأساسي الفلسطيني، والمستفيد منها هو الاحتلال الاسرائيلي ومن خلفه واشنطن، وتساعد في تمرير صفقة القرن".

وذكر أن عقوبات السلطة تهدف لتركيع الشعب الفلسطيني وكسر إرادته لكنها لن تنجح في اخضاعه، مجددًا تأكيده على أن الفلسطينيين ليسوا بحاجة لتفاهمات واتفاقات جديدة للمصالحة، و"انما وضع اليات لوضع التفاهم عليه والحوار الوطني بشأنه".

وتفرض سلطة المقاطعة اجراءات انتقامية بحق سكان القطاع، من قبيل قطع الرواتب والادوية والكهرباء.

وفي غضون ذلك، نفى حبيب أن تكون حركته قد تلقت دعوة رسمية من القاهرة للقاء القيادة الجديد للملف الفلسطيني في جهاز المخابرات المصرية برئاسة أحمد عبد الخالق، مع تأكيده ترحيب حركته بالدور المصري.

البث المباشر