قائمة الموقع

مكتوب: فصائل: لن نسمح للاحتلال بفرض قواعد جديدة للمواجهة

2018-07-14T19:17:31+03:00
ارشيفية
الرسالة نت - حسن العمصي

أكدّت فصائل المقاومة الفلسطينية جهوزيتها بالرد على أي اعتداء (إسرائيلي) تجاه قطاع غزة وأنها لن تسمح للعدو بفرض أي مُعادلة أو قواعد جديدة للاشتباك، مشددةً على معادلة القصف بالقصف التي أعلنت عنها في وقتٍ سابق.

وأوضحت الفصائل أنّ مسيرات العودة وكسر الحصار مستمرة حتى تحقيق أهدافها، ورفع الحصار كاملاً عن القطاع دون قيد أو شرط، وأن الشعب الفلسطيني سيجابه أي تصعيد تقوم به قوات الاحتلال.

وردت المقاومة الفلسطينية بإطلاق رشقات صاروخية باتجاه مستوطنات غلاف غزة، بعد سلسلة من الغارات الصهيونية التي شنتها قوات الاحتلال على عدد من المواقع التابعة للمقاومة، عملاً بمعادلة الرد على أي اعتداء التي أعلنت عنها غرفة العمليات التابعة لكتائب القسام وسرايا القدس.

وقال القيادي في حركة "حماس" إسماعيل رضوان:" تهديدات الاحتلال لن تُخيفنا ولن تكسر شوكتنا ولن تُوقف مسيرات العودة وكسر الحصار، وإنّ أي حماقة يرتكبها الاحتلال ستُجَابه بردٍ حاسم من أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة".

وأوضح رضوان لـ"الرسالة نت" أن فصائل المقاومة لن تصمت إزاء عدوان الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، محمّلاً الاحتلال تداعيات تشديد الحصار وأي تصعيد جديد بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وأن فصائل المقاومة ستواجه أي حماقة بردٍ حاسم.

في غضون ذلك، قال القيادي الجبهة الشعبية هاني ثوابتة: " إن تهديدات الاحتلال هي دليل على عجز وتخبط في مؤسساته السياسية والعسكرية والأمنية، وهذه الإجراءات والتصعيدات لن تفُت في عضد الشعب الفلسطيني ولن تكسر إرادته، ولن تثنيه عن مواصلة مشواره النضالي".

وأكد ثوابتة لـ"الرسالة نت"على استمرارية فعاليات مسيرات العودة وكسر الحصار حتى تُحقق أهدافها، وأنّ المقاومة لن تتوانى عن الرد بشكلٍ حاسم تجاه الاعتداءات الصهيونية على أبناء شعبنا في قطاع غزة.

من جهته، وضّح القيادي في الجبهة الديمقراطية عصام أبو دقة حالة العجز الموجودة لدى الكيان من خلال التهديدات والتخبط في التصعيد، مُعتبراً أنها قد تكون مُقدمة لحرب شاملة يشنها العدو على أبناء الشعب الفلسطيني.

وأكدّ على الموقف النضالي بكافة أشكاله وضرورة الرد على أي اعتداء صهيوني تجاه المواطنين في غزة، من أجل مواجهة صفقة القرن وكسر محاولات الاحتلال كافة للنيل من إرادة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

ونوّه إلى ضرورة الرد على اعتداءات العدو وأحقية فصائل المقاومة بالقصف وعدم تمرير الاعتداءات دون محاسبة أو عقاب، عملاً بمعادلة القصف بالقصف التي أثبتت فاعليتها في لجم الاحتلال وإيقاف جرائمه.

في سياق ذلك، أشاد القيادي في حزب الشعب وجيه أبو ظريفة بثبات الشعب الفلسطيني وموقفه إزاء تصريحات العدو الصهيوني واعتداءاته، مُشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني لن يستسلم لأية ضغوطات ولن ترهبه التهديدات المتواصلة، وهو يعرف كيف يرد بالشكل الحاسم على أي اعتداءات يرتكبها الاحتلال.

ودعا أبو ظريفة المجتمع الدولي أنّ يقف عند مسؤولياته إزاء اعتداءات العدو الصهيوني الإرهابية في قتل الأطفال والمتظاهرين السلميين على الحدود الشرقية لقطاع غزة في مسيرات العودة وكسر الحصار.

من جهته، اعتبر رئيس اللجنة القانونية في الهيئة القيادية العليا لمسيرات العودة صلاح عبد العاطي، أنّ حراك مسيرات سيوقف الحصار المفروض على قطاع غزة، والعدوان على الشعب الفلسطيني من خلال استمراره وتصاعد وتيرته التي تشهد ازدياداً يوماً بعد الآخر.

وطالب عبد العاطي في حديثه لـ"الرسالة نت" المجتمع الدوليّ بتحمل مسؤولياته في لجم جرائم الاحتلال والعمل على وقفها، استناداً لقواعد القانون الدولي الإنساني.

من جهته، اعتبر نبيل دياب، عضو المبادرة الوطنية أنّ تهديدات العدو وتصعيده الأخير على غزة يأتي في إطار حالة الارباك التي يشهدها نتيجة الإنجازات العظيمة التي حققتها مسيرات العودة وكسر الحصار.

وأكد  دياب في حديثه لـ"الرسالة نت" على ضرورة التوحد لمواجهة العدو وتهديداته واعتداءاته على قطاع غزة، مشدداً بضرورة الرد على تلك الاعتداءات.

 ويرى عضو الهيئة القيادية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، بكر أبو صفية أن تهديدات العدو واعتداءاته علة قطاع غزة تُعبر عن حالة الضعف والتخبط التي يُعايشها أمام إنجازات الشعب الفلسطيني التي حققها في مسيرات العودة، وأمام صلابة وإرادة المقاومة الفلسطينية التي تلجمه في كل مرة يفكر في ارتكاب حماقة جديدة.

إلى ذلك، أعلن أبو سليمان المغني عضو الهيئة القيادية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، عن استمرار مسيرات العودة حتى تُحقق أهدافها مهما كلّف ذلك من ثمن.

وقال المغني لـ" الرسالة نت": "إن إنذارات العدو وتهديداته وتصعيده لن يرهبنا وسنستمر حتى نحقق أهداف المسيرة"، مؤكداً على دور المقاومة في التصدي لأية اعتداءات يشنها الاحتلال على قطاع غزة.

يستمر الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في حراكه السلمي بمسيرات العودة وكسر الحصار لليوم المائة على التوالي منذ انطلاقها في الثلاثين من مارس الماضي، رغم التصعيد والاستهداف المتواصل للمتظاهرين السلميين على الحدود الشرقية.  

وشنّ الاحتلال مجموعة من الغارات منذ فجر الأمس على قطاع غزة تستهدف مواقع تابعة للمقاومة وأخرى مدنية، فيما ترد فصائل المقاومة على كل غارة بإطلاق رشقات صاروخية تستهدف مستوطنات غلاف غزة. 

اخبار ذات صلة