غزة – الرسالة نت
ناشدت رئيس الحملة الأوروبية النائب "جيني تونج " رئيس الوزراء البريطاني بالتدخل الفوري لوقف قرار الإبعاد الصادر بحق ثلاثة من النواب المقدسيين ووزير سابق في الحكومة العاشرة ،والذين يعاقبون بالإبعاد بحجة "عدم ولائهم لإسرائيل " ،مؤكدة أن اختطاف النواب الفلسطينيين ومن ثم إبعادهم إنما يهدف إلى معاقبتهم بعد فوزهم بانتخابات شرعية شهدها العالم أجمع .
وأبدت تونج في الرسالة التي وجهتها لرئيس الوزراء استيائها من رفض الحكومة دعم الديمقراطية في فلسطين ،على الرغم من انتقادها فيما سبق ما تقوم به بعض الدول من انتهاك للديمقراطية في مناطق كثيرة من العالم ،ومحاولة فرض الديمقراطية بالقوة على عكس ما يحدث في فلسطين والقدس على وجه الخصوص.
ووصفت تونج ما يحدث في القدس من إبعاد وانتهاكات أنما هو مثال للنفاق العالمي والازدواجية في التعامل _على حد قولها ،محذرة من مغبة ذلك بقولها:" إذا وقفت حكومة الائتلاف مكتوفة الأيدي فان شعوب الشرق الأوسط لن تتواني عن لعننا وكرهنا أكثر مما هو الآن".
وطالبت تونج بأخذ مواقف عملية ضد انتهاكات "إسرائيل" المتكررة بحق النواب المقدسيين ،والعمل على ملاحقتها وتجريم انتهاكاتها بحق القانون الدولي واتفاقيات جنيف وقرارات الأمم المتحدة .
يذكر أن النائب تونج زارت مؤخرا خيمة الاعتصام التي يقبع فيها النواب المقدسيون في مقر الصليب الأحمر في القدس ،وكان برفقتها كل من اللورد هيلتون واللورد أحمد نظير ،وعبرت في حينها عن استنكارها الشديد لقرار الإبعاد ووصفته بأنه ".قرار منافي لكل أسس الديمقراطية ".كما ووعدت النواب المقدسيين ببذل أقصى جهودها وصولا لوقف قرار الإبعاد الجائر.