أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه من "قانون القومية" الذي أقرته الكنيست الإسرائيلية، مؤكدًا على اعتقاده بحل الدولتين لإنهاء ما وصفه بـ "الصراع" العربي الإسرائيلي.
وقالت متحدثة باسم مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني، في إفادة صحفية "نحن قلقون وعبرنا عن هذا القلق، وسنستمر في التواصل مع السلطات الإسرائيلية في هذا السياق".
وأضافت "كنا واضحين جدًا فيما يتعلق بحل الدولتين ونعتقد أنه السبيل الوحيد للمضي قدمًا، وأي خطوة من شأنها تعقيد هذا الحل أو منع التوصل إليه وتحويله إلى حقيقة واقعة يتعين تجنبها".
وصادقت الكنيست يوم الخميس الماضي بصورة نهائية على قانون "أساس القومية"، بأغلبية 62 عضو كنيست، مقابل معارضة 55 عضوًا.
ويحصر القانون الإسرائيلي الجديد "حق الهجرة المنتهية بالمواطنة لليهود"، كما ينص على أن "القدس الكبرى والموحدة هي عاصمة إسرائيل"، وأن "العبرية هي لغة الدولة الرسمية"، وهو ما يسقط مكانة العربية كلغة رسمية.
وأثارت هذه الخطوة موجة انتقادات عربية وإسلامية ودولية، واعتبرته محاولة جديدة للقضاء على حقوق الفلسطينيين، و"قانونًا عنصريًا يمهد لتطهير عرقي ضد المواطنين العرب داخل إسرائيل"، ويعرقل جهود السلام.