دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في بيان صدر عنه أمس السبت، إلى تفادي ما وصفه بـ "نزاع مدمر جديد"، بعد التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة الذي بدء أول أمس الجمعة، ما أسفر عن استشهاد أربعة فلسطينيين ومقتل جندي إسرائيلي.
وقال غوتيريش "أبدي قلقي البالغ حيال هذا التصعيد الخطير للعنف في غزة وجنوب إسرائيل. من واجب جميع الأطراف أن تتفادى بإلحاح خطر نزاع جديد مدمر".
وأضاف أنه "أطالب (حركة) حماس والناشطين الفلسطينيين بالكف عن إطلاق صواريخ وبالونات حارقة وعدم الانجرار لاستفزازات على طول الخط الفاصل" بين مناطق الـ48 وقطاع غزة.
وتابع "على إسرائيل أن تظهر ضبطا للنفس لتجنب أشعال الوضع".
وخلص الأمين العام للمنظمة الدولية إلى أنه "أشجع جميع الأطراف على العمل مع الأمم المتحدة، وخصوصا منسقها الخاص (نيكولاي ملادينوف) لإيجاد مخرج لهذا الوضع الخطير. إن أي تصعيد جديد يعرض حياة الفلسطينيين والإسرائيليين للخطر ويفاقم الكارثة الإنسانية في غزة ويقوض الجهود الراهنة لتحسين ظروف الحياة والمساعدة في عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة".
وأفاد دبلوماسيون أمميون أن أي دولة لم تطلب حتى الآن اجتماعا طارئا لمجلس الأمن في محاولة لاحتواء التوتر.
ويعقد المجلس، يوم الثلاثاء المقبل، اجتماعا عاديا شهريا مخصصا للوضع في الشرق الأوسط برئاسة السويد التي تتولى رئاسة المجلس في تموز/يوليو.