أكدّ ديمتري دلياني النائب عن حركة فتح والقيادي في "التيار الاصلاحي الديمقراطي" الذي يتزعمه النائب محمد دحلان ، أن حركة حماس لديها موافقة صريحة حول ملف المصالحة، مشيرا إلى أن موقف فتح لا يزال غامضا حتى هذه اللحظة.
وقال دلياني لـ"الرسالة نت" إنّ المصالحة مطلب شعبي وحماس واضحة في موافقتها، "وجواب فتح ليس ببساطة جواب حماس، ولا يمكنها أن ترفض لان ذلك يعد انتحارا سياسيا لها، "لكن من يريد تحقيق المصالحة فسيقول نعم بإمعان، ومن يريد تعطيلها وتعقيدها فهو عمليا يرفضها لكن بدهاء".
وحول حكم القضاء الفرنسي بشأن ادانة بعض المتهمين بالتشهير في النائب دحلان واتهامه بقضية اغتيال الرئيس الراحل ياسر عرفات، فأوضح أن هذا الحكم يشكل سابقة سيبنى عليه، "ودحلان أعلن أنه سيلاحق قانونيا كل من ربط اسمه في هذا الملف بطريقة سلبية مهما كان توصيفه الرسمي".
وذكر أن اتهام دحلان جرى بدون أي دليل او سند، وفي سياق صراع دخلي، "وللأسف هناك جهات داخل فتح لم تعمل حسابا أنها ستُلاحق يوما في المحاكم على خلفية تشهيرها ضد دحلان".
ويضيف دلياني: "أن من يعادي دحلان من فريق الرئيس يفعل ذلك بناء على توجيهاته، وبعد رحيله لن يكون هناك من يعطي اوامر للاستعداء الا أن كانت هناك مواقف شخصية وهي في كل الاحوال غير موجودة، وخاصة أن اللجنة الحركية في فتح لم تثبت التهم ضد دحلان، والخصومة هي فقط تتعلق بمواقف شخصية من طرف الرئيس ضده".