قتل ضابط مصري، ليلة السبت، في استهداف لقوات الجيش غرب مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، شرقي البلاد، بعد مرور أكثر من خمسة أشهر على انطلاق العملية العسكرية الشاملة في سيناء.
وقالت مصادر طبية في مستشفى العريش العسكري إن ضابطا برتبة رائد يدعى رامي الجوهري من قوة الدفعة 102 حربية قتل في استهداف لقوة من الجيش غرب مدينة العريش.
وأضافت المصادر ذاتها أن الضابط الجوهري أصيب برصاص قناص أثناء مداهمات أمنية غرب المدينة، مما أدى لمقتله على الفور.
ويشار إلى أن الجيش المصري بدأ حملات عسكرية لإعادة تأمين مدينة العريش، بعد نشاط مفاجئ لتنظيم "ولاية سيناء" الموالي لتنظيم "داعش" الإرهابي في مدينة رفح خلال الأسبوعين الماضيين.
ويواصل الجيش المصري لليوم الرابع على التوالي عملياته العسكرية في مدينة رفح على مقربة من الحدود مع قطاع غزة، خصوصا في مناطق العجراء ونجع شيبانه وبوابة صلاح الدين وبلعا.
كما شن الجيش المصري عمليات قصف مدفعي مكثف على مناطق مهجرة في مدينة رفح بمحافظة شمال سيناء.
وكان الجيش المصري قد أطلق، في 9 فبراير/ شباط الماضي، هجوماً برياً وجوياً وبحرياً على كافة مدن محافظة سيناء، في إطار عملية عسكرية هي الكبرى في تاريخ المحافظة، ولا تزال مستمرة، في ظل تواصل هجمات تنظيم "ولاية سيناء".
وتسببت العملية العسكرية بهدم آلاف المنازل، وقتل وإصابة مئات المدنيين، عدا عن اعتقال أكثر من خمسة آلاف مواطن من دون مسوغ قانوني.