علمت حملة "الأونروا.. حقي حتى العودة" عن أن الوكالة تنوي فصل عشرات الموظفين لديها في لبنان، وقد يتجاوز عددهم المائة موظف. كما أن معظم المفصولين سيكونون من السلك التعليمي. هذه المعلومات تلقتها الحملة من مصدر رفيع في وكالة الأونروا، رفض الإفصاح عن اسمه.
أضاف المصدر أن نقاشاً مستفيضاً جرى خلال الشهر الجاري داخل أروقة الوكالة في بيروت، شارك فيه موظفون أجنبيون أتوا خصيصاً بغرض الاستطلاع حول الأولويات في فصل الموظفين. وتوصلوا إلى أن من بين أكثر من 3000 موظف في وكالة الأونروا في لبنان، يوجد حوالي 2000 موظف في برامج التعليم. ومع دمج العديد من المدارس، فإنه "يمكن الاستغناء عن مئة موظف على أقل تقدير".
وتحمل هذه الأنباء مخاطر على اللاجئين الفلسطينيين الذين تبلغ نسبة البطالة بينهم حوالي 65 بالمائة. وتُعتبر مخيماتهم الأفقر بين كل مخيمات المناطق الخمس التي تعمل بها وكالة الأونروا.