شارك المئات من سكان قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، في وقفة احتجاجية أمام مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" رفضا لسياسة التقليصات التي تتبعها المنظمة الأممية.
ورفع المشاركون بدعوة من الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، لافتات تدعو لتصعيد الاحتجاجات للضغط على إدارة الأونروا لوقف الإجراءات التي اتخذتها وأي إجراءات ستتخذها قريبا.
وهدد اتحاد الموظفين العرب في الأونروا، اليوم الثلاثاء، بإعلان الإضراب العام والشامل ضد إدارة الوكالة خلال الفترة المقبلة، داعياً إلى بدء العام الدراسي بموعده دون تأجيل.
وقال يوسف حمدونة أمين سر اتحاد الموظفين في الأونروا " ندعو مفوض عام الوكالة شخصياً التدخل لنزع فتيل الأزمة ووقف هذا التدهور في تقديم الخدمات والتراجع عن قرار إيقاف زملائنا الموظفين".
وأضاف حمدونة خلال كلمه له في اعتصام أمام مقر الأونروا بغزة، " لن يمر قرار إلغاء عقود بعض الموظفين مهما كلفنا الأمر، وسندافع عنهم بكل ما أوتينا وفق القوانين والأعراف المكفولة".
وأكد أن إجراءات الأونروا الأخيرة تدق ناقوس الخطر وتنذر بكارثة في الخدمات بكافة مناطق العمليات الخمسة.
من جانبه، دعا متحدث باسم هيئة المسيرات العودة العليا، في كلمةً له أمام الحشود، إدارة الأونروا بضرورة التراجع عن إجراءاتها بحق اللاجئين، معتبرا أن عملية فصل الموظفين وتقليص الخدمات سياسية بامتياز.
وشدد المتحدث باسم الهيئة على أن تلك الخطوات اتخذت ضمن "مؤامرة تستهدف قضية اللاجئين"، متعهدا بالعمل على منع تمرير "هذه المؤامرة".
وأكد على استمرار الفعاليات وأنها ستأخذ منحى تصاعديا، قائلا "لا مساومة على حقوق اللاجئين ولا للصفقات المشبوهة".