ثمنت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار الجهود المصرية المبذولة في إطار وقف عدوان الاحتلال ودعم المصالحة الفلسطينية وكسر الحصار عن شعبنا في غزة.
وأكدت الهيئة في بيان صحفي لها اليوم الثلاثاء، على أن المصالحة الوطنية يجب أن تكون شاملة وبمشاركة كافة القوى والفصائل الفلسطينية، وألا تكون الحوارات ثنائية.
وشددت على أن مرجعية أي مصالحة يجب أن تكون اتفاقية (الوفاق الوطني) التي وقعت في القاهرة في 2011/05/04م والتي تقوم على أساس الشراكة الكاملة في كل المؤسسات الوطنية وعلى رأسها مؤسسات منظمة التحرير وتشكيلها وفق مخرجات بيروت وتشكيل حكومة وحدة وطنية.
ودعت إلى رفع ووقف كافة الاجراءات المفروضة على قطاع غزة لتعزيز صمود شعبنا في وجه صفقة القرن ولدعم مسيرة شعبنا ضد الاحتلال وعدوانه.
وبينت أهمية إنهاء الحصار المفروض على غزة، قائًلة "الحياة الكريمة هو حق طبيعي للشعب الفلسطيني، ولا يجوز ولا نقبل أبداً ربطه بأي أثمان سياسية، لأن الحقوق الوطنية لا تقايض أبداً بالاستحقاقات الإنسانية الطبيعية لأي شعب من الشعوب".
ونوهت إلى أن مسيرة العودة مستمرة حتى تحقيق أهدافها في العودة وكسر الحصار، ولا مساومة في ذلك.
وأضافت "إن أسرانا الابطال هم أسرى حرية وواجبنا أن نعمل على تحريرهم، وأن الافراج عن الجنود الصهاينة مرتبطة بتحرير اسرانا الابطال وليس بأي ثمن انساني مهما كان نوعه وحجمه".