شهد موقع «تويتر» خلافاً حادا وحرب تصريحات، بين نائب رئيس شرطة دبي، ضاحي خلفان، والصحافي الإسرائيلي إيدي كوهين.
وبدأت الحرب الكلامية بين الطرفين بعدما انتقد خلفان إسرائيل في تغريدة قال فيها: «على العرب أن يدركوا هذه الحقيقة، لأن إسرائيل لا هم لها إلا إحداث الدمار للوطن العربي، فهو السبيل الوحيد لكي تبقى مهيمنة».
فتوعده كوهين بفتح ملفاته قائلاً: «إسرائيل تاج راسك يا ضاحي خرفان، إذا بتواصل التطاول على اليهود وعلى إسرائيل قسماً سأفتح ملفك وملف زيارتك السرية مع وفد أمني في السنوات الأخيرة إلى إسرائيل، لقد أعذر من أنذر… تغريدة واحدة ضد إسرائيل أو اليهود اعتباراً من الآن وملفك سيفتح».
وبعد التهديد بفضح معلومات خطيرة، وفي محاولة لاحتواء الموقف حاول خلفان تحويل البوصلة باتجاه قطر متهماً إياها بأنها من تقف خلف حساب كوهين، وأن شخصية وهمية قطرية وراء الحساب، إلا أن الصحافي الإسرائيلي، رد عليه في تسجيل مصور بأن يظهر معه في مناظرة مفتوحة على الهواء، قائلاً» ضاحي خلفان اتحداك أن تظهر معي في مناظرة في أقرب وقت ممكن، هذا مطلب جمهوري مطلب خليجي، أنا شخصية حقيقية».
واستمر السجال ليتهم كوهين نائب رئيس شرطة دبي ضاحي خلفان والقيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان، بتسهيل عملية اغتيال القيادي في حركة «حماس»، محمود المبحوح في دبي عام 2010.
وزعم كوهين أن «المبحوح دخل دبي يوم 18 يناير 2010 م بجواز سفر مزور خوفاً من السلطات الإماراتية، إلا أن ضاحي خلفان أبلغ محمد دحلان والأخير بلغ CIA، والأمريكان بلغوا الموساد، وخلفان هو من أعطاهم كرت غرفة المبحوح وانتظرهم حتى يخرجوا، ليصرح أنهم الموساد». وتساءل: «طيب 8 سنوات وين الإنتربول عنهم كما هددت سابقاً؟».