غزة – الرسالة نت
أطلقت أسرة مسجد سعد بن معاذ بالتعاون مع جهاز العمل الجماهيري في حي الدرج مساء الأربعاء 11/8/2010م , أكبر فانوس رمضاني في العالم يحمل اسم " فانوس الحرية " تخليدا لذكري شهداء أسطول الحرية التركي.
وأشعل فانوس الحرية أضواءه بمولد كهربائي نتيجة انقطاع التيار الكهربائي وسط إطلاق الألعاب النارية , بحضور عدد كبير من قيادة العمل الوطني والإسلامي وعدد من وجهاء واعيان المنطقة , وعدد أخر من أبناء وأطفال حي الدرج شرق مدينة غزة.
ومن المتوقع أن يدخل فانوس الحرية موسوعة "غينيتس" للأرقام القياسية العالمية بعد أن بلغ طوله 5.5 متر في عرض بلغ 2.5 متر.
وقال مؤمن حجازي المشرف على صناعة الفانوس الرمضاني أن فكرة إنشاء الفانوس كانت تراوده منذ فترة كبيرة لكنه تردد نتيجة قلة الإمكانيات المتوفرة وبعد أن حصل على تشجيع كبير من الأهل و الأصدقاء فكر في صناعة فانوس كبير بحجم خمسة أمتار ونصف.
وحول المعوقات التي وقفت أمام مؤمن أثناء صناعته للفانوس الضخم قال "أكثر المعوقات التي أعاقتني أثناء صناعتي للفانوس هي انقطاع التيار الكهربائي حيث كنا نقف عن العمل لساعات طويلة وهذا أدى إلى تأخر إطلاق الفانوس ، كذلك فقدان بعض المواد المستخدمة في صناعة الفانوس نتيجة الحصار الصهيوني المفروض على قطاع غزة منذ ما يزيد عن أربع سنوات.
وأشار حجازي :" أن هدفه من تدشين الفانوس الرمضاني هو إيصال رسالة إلى العالم كله أن الشعب الفلسطيني محب للسلام و الخير و أن فيه مبدعين لا تقف في وجههم الحدود أو السدود حتى وإن لم تتوفر لديهم الإمكانيات.
وأكد حجازي أن الفانوس حمل اسم "الحرية" تخليدا لذكري شهداء أسطول الحرية الذين ارتقوا على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي بعرض البحر في شهر مايو من عام2010م , فجاء هذا الفانوس يحمل اسم "شهداء الحرية" تخليدا لهم ولذكراهم العطرة.
وفي أول كلمه له بعد إضاءة الفانوس الرمضاني قال مؤمن حجازي فرحتي وشعوري لا توصف , فأنا أشعر بالفرحة والفخر بعد تدشين أكبر فانوس رمضاني في العالم.
وأكد حجازي أن الفانوس سيدخل موسوعة غينيتس لأن الفانوس الحالي الموجود في غينيتس يبلغ طوله حوالي3.5 متر أي أنه اصغر من فانوسه بمعدل 2متر تقريبا.
وناشد حجازي جميع الجهات الدولية والعالمية العمل على تسجيل هذا العمل في موسوعة غينيتس للأرقام القياسية، خاصة وأنه الفانوس الأضخم في حجمه على مستوى العالم الإسلامي، مشددا على أن غزة يجب ألا تنسى من الحسابات العالمية.