غزة – احمد العشي
أنشأت الملاعب الرياضية للاستخدام الرياضي فقط ولم تنشا لتكون ساحة للمهرجانات، ولكن للأسف هذا ما حدث بالفعل في قطاع غزة، حيث أقيمت المهرجانات على تلك الملاعب والتي كان أخرها مهرجان فرقة طيور الجنة التي زارت القطاع قبل أسابيع، حيث لم يجد القائمين عليه مكانا أخرا لإقامته غير ملعب فلسطين مما أدى إلى تضرر الملعب بشكل كبير.
"الرسالة" القت الضوء على هذا الحدث المؤسف الذي تعرضت له الملاعب للخراب، وأعدت التقرير التالي....
جابر عياش رئيس الإدارة العامة للشئون الرياضية في وزارة الشباب و الرياضة، شدد على أن الملاعب الرياضية هي للاستخدام الرياضي فقط وليس لغيرها، مشيرا إلى أن بطولة الحرية لأسرانا للناشئين مواليد 1995 و التي نظمتها الإدارة العامة للشئون الرياضية في وزارة الشباب و الرياضة قد تأجلت بسبب الخراب الذي لحق بالملعب جراء إقامة مهرجان طيور الجنة.
وطالب عياش، بعدم اقامة مثل هذه المهرجان على تلك المنشآت وتخصيص أماكن محدد لإقامة مثل تلك المهرجان .
وكانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قد أقامت مهرجاناً على "ملعب فلسطين" بمناسبة ذكرى انطلاقتها قبل أشهر.
وفيما يتعلق بموعد استئناف بطولة الحرية، قال عياش: كان من المقرر انتهائها قبل رمضان ولكن بعد الخراب والدمار الذي لحق بالملعب، إضافة إلى الحر الشديد، فقط تأجلت إلى ما بعد الشهر الكريم.
واتفق عامر أبو رمضان مدير عام مجمع فلسطين، م عياش، في أن ملاعب كرة القدم لم تنشأ إلا لكرة القدم فقط، لافتاً إلى أنهم رفعوا كتاباً لرئيس الوزراء إسماعيل هنية ووجهنا الكلام لكل الأحزاب بخصوص ذلك".
وبين ان تلك المهرجان تسبب في إعاقة البطولات الرياضية التي يتم من خلالها تفعيل الأنشطة الرياضية، فقد أدت إلى حرق الحشيش وتلف الأسلاك المحيطة بالملعب، وتلوث أرضية الملعب بسبب القمامة الملقية على الحشيش الأخضر.
وفي سياق متصل نفى أبو رمضان وجود ميزانية مخصصة لإعادة اعمار الملعب، مطالباً الحكومة باصدار قرارات تقضي بإبعاد المنشآت الرياضية عن أي مهرجانات أو فعاليات، لأنها تؤدي لإحداث خراب كبير، يعرقل المسيرة الرياضية.
واختتم أبو رمضان حديثه " الرسالة" بالقول: يجب أن نعمل بنظام المؤسسة، وان تترك كل مؤسسة للغرض التي انشات من اجله، ولابد من فتح الباب أمام شبابنا من خلال الأنشطة الرياضية".