أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، على مصادرة ألعاب ومفرقعات نارية من عدّة قرى فلسطينية تقع إلى الشمال الغربي من مدينة القدس المحتلة.
وقال جيش الاحتلال في بيان له، إن هذا الإجراء جاء في إطار "حملة واسعة لإحباط استخدام المفرقعات والألعاب النارية في عمليات الإرهاب الشعبي"، حسب ادعائه.
وأضاف أنه تمت مصادرة 92 عبوة من الألعاب النارية، لافتًا إلى أن الجيش الإسرائيلي سيواصل عمله ضد ما أسماه بـ "الإرهاب الشعبي"، على حد تعبيره.
وبات الشبان الفلسطينيون يستخدمون الألعاب النارية كوسيلة لمقاومة الاحتلال إلى جانب رشق الحجارة والزجاجات الحارقة "المولوتوف"، وقد برزت هذه الظاهرة مع اندلاع انتفاضة القدس مطلع تشرين أول/ أكتوبر 2015.
ويقوم الشبان باستهداف المستوطنات والبؤر الاستيطانية المُقامة بين الأحياء العربية الفلسطينية في القدس وضواحيها، من خلال تلك الألعاب النارية.