خط مستوطنون متطرفون من عصابات "تدفيع الثمن" فجر الأحد، شعارات عنصرية على مركبة وجدران منزل في بلدة العيسوية شمال مدينة القدس المحتلة .
وقال عضو لجنة المتابعة في العيساوية محمد أبو الحمص، إن مجموعة من المستوطنين اقتحموا البلدة من مدخلها الشمالي الشرقي ومنه إلى حي "حبايل العرب"، وقاموا بخط شعارات عنصرية على أحد جدران الحي وعلى أحد المركبات وهي ""عرب القدس ارهابيين"، كما قاموا بإعطاب إطارات أكثر من 15 مركبة لأهالي الحي وشاحنة.
وقال ابو الحمص، إن المتطرفين خطوا على السيارة والجدران العديد من العبارات العنصرية من بينها (عرب القدس ارهابيين).
واضاف ان المتطرفين دخلوا القرية الساعة الواحدة ونصف بعد منتصف الليل وقد اظهر تسجيل مصور للمقتحمين الثلاثة من المتطرفين اثناء خروجهم من القرية وقد حضرت الشرطة الإسرائيلية بعد اقل من ساعة ترافقها قوات من المخابرات والشاباك " حيث قاموا بتصوير السيارات والشعارات وقاموا بمسحها عن السيارة والحائط .
واوضح ان الشرطة حضرت مرة ثانية صباح امس وقامت بتصوير المواقع والسيارات مرة ثانية وتوجيه اصحاب السيارات والمتضررين للتوجه لمركز التحقيق في القدس الغربية (المسكوبية ) لتقديم افاداتهم وشكوى وايضاً قاموا بتسليمهم اوراق لتصليح الاضرار .
ولفت ابو الحمص الى ان الكاميرات التي في الموقع التابعة لمحطة الوقود التى على مدخل العيسوية الشمالي الشرقي وكذلك العديد من الكاميرات الخاصة بالشرطة الموجودة على طول الحدود مع مستوطنة "التلة الفرنسية" التي اقيمت اعلى اراضي القرية تكشف تفاصيل هذا الاعتداء وهذه الانتهاكات للمستوطنين.
وقال ان هذا الاعتداء يعتبر الاول من نوعة، و يأتي في سياق الاعتداءات التي يقوم بها المستوطنين في شمال الضفة الغربية ضد الفلسطينيين واملاكهم.
واوضح ابو الحمص ان اهالي العيسوية يطالبون بمعاقبة المتطرفين خاصة ان الكاميرات المنصوبة على مدخل العيسوية سبق وان استخدمتها الشرطة والمخابرات في إدانة وملاحقة أطفال العيسوية، مشيراً الى انه في سجون الاحتلال اكثر من 40 طفلاً 7 منهم بفعل هذه الكاميرات وتم ادانتهم في المحاكم الإسرائيلية.