أغلقت إدارة سجن جلبوع السجن بشكل كامل، بعد اقتحام قوات كبيرة من وحدات القمع الخاصة المسماة "متسادا" قسم (1)، واعتدائها على الأسرى والعبث بغرفهم وتحطيم ممتلكاتهم.
واستنكر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر هذه الهجمة، وما رافقها من رش الأسرى بالغاز المسيل للدموع وغاز الفلفل. وقال إن ذلك يكشف بشكل واضح تفرد الاحتلال بأسرانا، والانتقام منهم واستهداف استقرارهم.
وأكد أبو بكر أن عملية الاقتحام أدت إلى فوضى وتوتر داخل السجن، حيث كانت إدارة السجن ترغب في تنفيذ حملة تنقلات تعسفية في القسم المستهدف، وهو ما رفضه الأسرى بشكل قاطع.
وطالب المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية والمحلية، كما طالب المجتمع الدولي بكل مكوناته التحرك السريع لوقف هذه الهجمة على أسرانا، وضرورة الضغط على إسرائيل للالتزام بالقوانين والاتفاقيات الدولية في التعامل مع الأسرى الفلسطينيين، كونهم أسرى حركات تحرر تنطبق عليهم بنود ومواد اتفاقية جنيف الرابعة.