قائد الطوفان قائد الطوفان

مكتوب: السنوار في لقاء الشباب: جهات فلسطينية رسمية تعاونت مع الاحتلال لإفشال المصالحة

السنوار
السنوار

غزة-الرسالة نت

كشف قائد حركة "حماس" في قطاع غزة يحيى السنوار، أن هناك مخططًا كان يستهدف اسقاط قطاع غزة ومشروع المقاومة الشتاء الماضي، ويراد له أن يحدث انفجارا داخليا في قطاع غزة من عدة أطراف .

وقال السنوار في لقائه مع الشباب، مساء الاثنين، إن هناك دول كبيرة سعت لإحباط المصالحة، وعلى وجه الخصوص جهاز الشاباك وللأسف الشديد جهات فلسطينية رسمية تعاونت مع المخابرات الإسرائيلية لإفشال المصالحة. 

وذكر أنه "رغم البيئة الاستراتيجية الصعبة التي تحيط بالقضية الفلسطينية الا ان شعبنا أثبت قدرته على مواجهة الصعاب لأنها متمسك بحقوقه وثوابته، مشددًا على أن مسيرات العودة خيار "فصائلنا وشعبنا ومثلت حالة تحدي للاحتلال ومؤامرات تصفية القضية".

وأضاف السنوار:  "أُفشِلنا في تحقيق وإنجاز المصالحة ولا زالت حالة الانقسام موجودة مع الأسف".

وفي سياق متصل، أشار السنوار إلى أن مسيرات العودة أفشلت مخططًا كان يستهدف قطاع غزة ومشروع المقاومة وكان مخططا له في الشتاء الماضي أن يحدث انفجارا داخليا في قطاع غزة من عدة أطراف .

وتابع السنوار: "اتخذنا قرارًا بأن الحصار يجب أن يكسر بعز عزيز أو ذل ذليل و"من لا يعجبه ليشرب من بحر غزة، كما قال الشهيد ياسر عرفات".

وذكر أنه لا يوجد أي اتفاق او صيغة لوقف اطلاق النار، "لكننا لن نرجع لمربع الحصار مطلقًا، وسنفرض ذلك بكل الوسائل الممكنة".

وبيّن السنوار أن الوسطاء كانوا " يأتون مرات عدة في اليوم عندما كان الضغط الشعبي على الاحتلال قويا والآن الضغط تراجع بارادتنا لإتاحة الفرصة للأطراف لكسر الحصار، ونحن ندرك أن الاحتلال لا يتحرك نحو كسر الحصار الا تحت الضغط".

وأضاف: "شعبنا مبدع في ابتكار وسائل الضغط على الاحتلال (البالونات) وسيكتب التاريخ أن المُحاصرين والمقهورين في قطاع غزة بلا شيء أرغموا العدو على التفكير من جديد".

ولفت السنوار إلى "فصائل المقاومة  استطاعت عبر تشكيل غرفة العمليات المشتركة بين فصائل المقاومة في قطاع غزة وقف محاولات الاحتلال تغيير معادلات قواعد الصراع وتثبيتها وتحريكها لصالحنا".

وذكر أن مسيرة العودة مثلت جدار صد وسد منيع أمام المؤامرات ولولاها لكان وضع القضية الفلسطينية أسوأ بعشرات المرات فقد جاءت للحيلولة دون حالة الانهيار الكبير للقضية

وتابع "بكل ثقة أن لولا الله وكرمه ثم جهودكم أيها الشباب في تحدي الاحتلال في ظل حالة الهرولة نحو التطبيع و العمل على تصفية القضية من خلال صفقة القرن كان الوضع الفلسطيني أسوأ بكثير مما هو عليه الآن".

وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني "حوصر على مدار 12 عامًا وحرم أطفالنا من دواء السرطان أشهر وسنوات والعالم الظالم لم يعرنا أي اهتمام بينما تحرك لإيجاد حلول لأزمة الاحتلال".

وذكر أن المقاومة تستطيع في دقيقة واحدة أن نقلب الطاولة على رؤوس الاحتلال.

وحول مسار المصالحة، أكد ّ أن ما تريده الحركة هو تمثيل منظمة التحرير لكل الشعب، مجددًا دعوته لعقد مجلس وطني توحيدي يشمل الفصائل كافة.

وأضاف السنوار: " للأسف البعض لم يترك الا ١ % للاتفاق مع الشعب والباقي مع الشاباك، مع الأسف".

وذكر : "هناك رؤيتان مختلفتان للمصالحة الأول مبني على الوحدة والشراكة الحقيقة دون استثناء أحد، والثاني رؤية مفادها هازم ومهزوم وفوق الأرض وتحت الأرض".



بدون عنوان

بدون عنوان

بدون عنوان

بدون عنوان

بدون عنوان

بدون عنوان

البث المباشر