غزة- الرسالة نت
أكد د. أحمد بحر النائب الأول للمجلس التشريعي أن تأجيل التصويت على تقرير غولدستون بمثابة تآمر من تجار سلطة عباس المنتهية ولايته واهانة للشهداء والأطفال الذين سحقتهم القنابل الفسفورية في الحرب الإسرائيلية على غزة.
وقال بحر خلال مؤتمر صحفي اليوم الأحد: إن تمادي الاحتلال الإسرائيلي في محاولات اقتحام الأقصى وتدنيسه لم يكن ليحدث لولا الجلسات السرية والخذلان والصمت العربي، مشيرا إلى أن تلك الفضيحة تمثل فصلا جديدا من فصول الفضائح التي تعري السلطة أمام القاصي والداني وتكشف مدى تواطئها في الحرب على غزة.
وأضاف أن تقديم سلطة رام الله طلبا لتأجيل التصويت على تقرير غولدستون للدورة المقبلة لمنظمة حقوق الإنسان يمثل خيانة عظمى للشهداء الذين دافعوا عن مقدساتهم.
وأوضح أن استمرار اللقاءات العبثية بات غطاء للعدوان اليومي المتواصل على قطاع غزة، وتمريرا لمخططات الاستيطان وتهويد مدينة القدس.
وحمل النائب الأول للمجلس التشريعي عباس وفياض المسئولية الكاملة عن هذه الجريمة التي تمثلت بإعطاء الأوامر للسفير إبراهيم خريشة لإجهاض تقرير غولدستون، مطالبا بتقديم كل من تآمر على طعن شعبه في خاصرته للعدالة.
وأثنى على موقف منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية ومنظمة "هيومن رايتس"، و"أمنسيتي" المطالب بعرض التقرير على مجلس الأمن الدولي رغم صدمة سلطة رام الله من حماية الشعب الفلسطيني وتمثيله في المحافل الدولية.
وطالب أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون باتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه تقرير غولدستون لما عرضه من مخاطر تهدد الأمن والسلم الدولي.
ودعا برلمانات العالم كافة بالعمل على إصدار تشريعات لملاحقة جرائم الحرب بحق الشعب الفلسطيني الأعزل في إطار التعاون الدولي، وتشكيل محاكمات شعبية على نطاق واسع في فلسطين والدول العربية لمحاكمة كل من فرط بحقوق الشعب الفلسطيني.
كما دعا نواب المجلس التشريعي إلى مناقشة التطورات الخطيرة والتعامل معها غدا الاثنين، لتأكيد حرصهم على التمسك بحقوق الشعب الفلسطيني.