الرسالة نت – وكالات
ألغى حكم المباراة هدفا للأهلي، معلنا فوز المضيف الجزائري شبيبة القبائل بهدف نظيف في الجولة الثالثة من سباق المجموعة الثانية بدوري أبطال إفريقيا.
سجل محمد خوتير زيتي هدف القبائل الثمين في الدقيقة 24، بينما ألغى حكم المباراة هدفا لمحمد شوقي لاعب الأهلي بداعي التسلل قبل نهاية اللقاء بعشر دقائق.
ذهب شوقي للاحتفال بهدفه، لكنه وجد حكم الراية محتسبا التسلل، وفي الوقت نفسه حاول عمال الملعب إعادة نجم مصر للمستطيل الأخضر، وتطورت الأحداث.
شهدت الدقائق التالية من إلغاء الحكم لهدف شوقي، مناوشات كبيرة بين لاعبي الأهلي وعمال ملعب المباراة، تطورت في وقت ما للاشتباك بالأيدي.
ولم تؤكد الإعادة التلفزيونية مدى صحة هدف شوقي الذي شارك كبديل في الشوط الثاني من المباراة.
وخطى شبيبة القبائل خطوة واسعة نحو ضمان بطاقة التأهل بعدما رفع الفريق الجزائري رصيده إلى تسع نقاط من ثلاثة انتصارات متتالية.
يذكر أن الحافلة التي كانت تقل الفريق الأهلاوي تعرضت للرشق بالحجارة من قبل المشجعين الجزائريين، وأصيب على إثر الحادث أسامة حسني.
ويقبع الأهلي في المركز الثاني برصيد أربع نقاط من انتصار على الإسماعيلي وتعادل مع هارتلاند في نيجيريا.
وظهر تأثر الأهلي بغياب رأس الحربة في تشكيل الفريق، كون حسام البدري المدير الفني للشياطين اعتمد على محمد ناجي "جدو" وحيدا، لكن هذا الوضع لم يثمر.
وكاد إكرامي أن يهدي إيزو أزوكا هدفا ثانيا للقبائل حين سقطت الكرة من حارس مرمى الأهلي، قبل أن يشتتها مجددا قبل أن تسكن شباكه.
واشتعلت المباراة في دقائقها الأخيرة مع نزول شوقي وتقدم الأهلي بكل خطوطه بغية خطف التعادل.
وركز الأهلي هجماته على الجانب الأيمن الذي تقدم فيه شريف عبد الفضيل ليشارك حسن وطلعت في الانطلاقات.
وبالفعل أثمر الضغط عن هدف لشوقي الذي اندفع من الخلف لمقابلة كرة طولية ليصوبها داخل الشباك.
ومع احتفال شوقي بالهدف، وتوجهه إلى خارج الملعب، وجد أن الهدف لم يحتسب، واندفع لاعبو الأهلي ناحية الحكم لفهم الأمور.
لكن الأزمة تطورت، ونقلت عدسات الكاميرا "اشتباك" بالأيدي وركلات بين لاعبي الأهلي وعمال الملعب.
ثم ابتعدت عدسات الكاميرا عن المستطيل الأخضر واتجهت إلى المدرجات، ولم تنقل ما حدث من مناوشات.
ونجح أحمد حسن في تهدئة الأجواء ومواصلة المباراة، إلا أن الحكم لم يمنح اللقاء فرصة للاستمرار وأطلق صافرة النهاية قبل انقضاء دقائق الوقت الضائع.