اندلعت مواجهات عنيفة مساء الأحد، بين الشبان الفلسطينيين "وحدة الإرباك الليلي" وجيش الاحتلال على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة، تخلله إطلاق نار كثير تجاه الشبان.
وأصيب ثلاثة شبان أحدهم مصور صحفي بجروح، برصاص قوات الاحتلال شرق خانيونس، ورفح جنوب قطاع غزة، فيما استهدفت طائرة مسيّرة دراجة نارية شرق مخيم البريج وسط القطاع.
وأفادت مصادر محلية، أن شابين أصيبا بجروح بعد إطلاق قوات الاحتلال النار تجاه مجموعة من المتظاهرين قرب مخيم العودة شرق بلدة خزاعة، شرقي خانيونس، نقلا إثرها إلى مستشفى غزة الأوروبي، فيما أصيب ثالث شرق رفح ونقل إلى مستشفى أبو يوسف النجار في المدينة.
وأضاف المصادر، أن أحد المصابين هو المصور الصحفي مازن قديح، وأصيب بشظية في يده، خلال تغطيته الأحداث شرق خانيونس.
وتخلل المواجهات على طول الحدود الشرقية إطلاق قوات الاحتلال قنابل صوتية وإضاءة تجاه تجمع الشبان في محاولة لتفريق المتظاهرين.
وذكر مراسلنا: أن الشباب الثائر في مجموعات "الإرباك الليلي"، أشعل الإطارات، وإطلاق الألعاب النارية، وأضواء الليزر، تجاه مواقع قوات الاحتلال، في تأكيد على استمرار التظاهرات الشعبية بأشكال متعددة ضمن فعاليات مسيرة العودة.
وأشار إلى أن طائرة مسيرة للاحتلال أطلقت صاروخًا تجاه دراجة نارية شرق البريج، دون إصابات.
وانطلقت "مسيرة العودة الكبرى" في غزة يوم 30 آذار/ مارس الماضي، بمشاركة شعبية حاشدة عبر التظاهر السلمي في 5 مخيمات عودة شرق محافظات القطاع الخمس؛ وهي مستمرة يوميا، مع زخم أكبر أيام الجمعة، فيما شهد يوما 14و15 مايو ذروة المسيرة بمليونية كبرى واجهتها قوات الاحتلال بمجزرة دامية.