يا من سَره دخول رمضان..شهر المغفرة والرضوان..شهر العتق من النيران..فرصة لا تعوض على مر الأزمان..وموسم خير فاحذر الحرمان..
ما من ليلة ينقشع ظلامها من ليالي رمضان إلا وقد سُطرت فيها قائمة ً تحمل أسماء (عُتقاءُ اللهِ منَ النار) وذلك كل ليلة ، ألا يحدوك الأمل ان تكون من أحدهم ؟
اذا ً فدعني أسألك في أي شيء ستمضي ليالي رمضان ؟!
ما من يوم من أيام رمضان إلا وفتحت أبواب السماء فيه لدعوة لا ترد ، فللصائم عند فطره دعوة لا ترد ..
فهلا كنت من الداعين !!
ادعي لنفسك ، لأهلك ، لإخوانك ، لأمتك، للمستضعفين ... الخ
ولكن كل يوم ..
أخي الحبيب : ما أعظم المغفرة ، فلولا المغفرة لما ارتفعت الدرجات ولما علت المنازل في الجنات .
ها قد هبت نسائم المغفرة بدخول شهر الغفران ..
فمن صامه إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه
ومن قامه إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه
ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غُفِرَ له ما تقدم من ذنبه
ولكن العجب الذي لا ينقضي ان يطمع طامع في هذه المغفرة وهو لم يفارق من ذنوبه ما يرجوا صفح الله عنه ..
فلنقلِع عن ذنوبنا ومعاصينا ، ولنندم على فعلها ، ولنعزِم على ألا نعود إليها ، ونطمع في المغفرة.
أحرص على ما ينفعك في شهرك فأعمال الخير أكثر من أن تحصر .
اللهم كما بلغتنا بداية رمضان فبلغنا تمامه ..
واجعلنا فيه من الصائمين القائمين ....