تسيطر حالة من الارتباك على اتحاد الكرة المصري، مع اقتراب قرار المدعي العام الإسباني، في قضية التلاعب في النتائج، المتهم فيها خافيير أغيري المدير الفني لـ"الفراعنة".
وأكد الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" لنظيره المصري، أن أغيري يجب أن يرحل فورا عن تدريب "الفراعنة" في حالة إدانته، لأن عقوبته قد تصل إلى السجن مدة عامين، ومنعه من ممارسة النشاط مدة 6 سنوات.
وفي التقرير التالي نرص لكم السيناريوهات التي تنتظر المنتخب المصري في حالة رحيل المدرب.
1- تصعيد رمزي:
سيكون من أهم الخيارات المطروحة أمام الاتحاد المصري هو تصعيد هاني رمزي المدرب العام إلى منصب المدير الفني للمنتخب، وتوليه المسؤولية، مع تعيين مساعد له واستكمال باقي الجهاز.
وسبق لرمزي أن شغل منصب الرجل الأول للمنتخب الأولمبي في دورة لندن 2012، كما قاد منتخب المحليين المصري، وعدد من الفرق منها إنبي, والاتحاد السكندري.
2- مدرب أجنبي:
قد يلجأ اتحاد الكرة، إلى البحث عن مدرب أجنبي لقيادة المنتخب في ظل قناعة هاني أبو ريدة، رئيس الاتحاد، دائما، بأن الأجنبي هو الأفضل، وتصريحه بذلك في أغلب مقابلاته المتلفزة.
ويملك اتحاد الكرة عددا من السير الذاتية لمدربين أجانب، وبعضهم رحّب بتدريب مصر وخلافة المدرب السابق هيكتور كوبر، مثل الإسباني كيكي فلوريس، والكولومبي خورخي لويس بينتو.
3- حسام حسن:
اذا لجأ اتحاد الكرة للمدرب الوطني، فليس أمامه سوى حسام حسن الذي يصنع التاريخ مع النادي المصري، وتأهل معه لنصف نهائي البطولة الكونفيدرالية بفريق من أنصاف النجوم، واستطاع مناطحة الأهلي والزمالك والتأهل لنهائي كأس مصر الموسم قبل الماضي، ولعب السوبر المصري أمام الأهلي بالإمارات، كما أصبح ضيفا دائما في المربع الذهبي للدوري المصري.
حسن يتحدث دائما، عن أن تدريب المنتخب المصري هو أكبر أحلامه، وأنه ظلم لتجاهله, عقب التعاقد مع أغيري خلفا لكوبر، رغم النجاحات التي يحققها مع المصري.