أكدّ الناشط السياسي والعضو في حركة المقاطعة الدولية رهيف أبو لافي منسق شبكة الجاليات الفلسطينية في واشنطن، أنّ خطاب رئيس السلطة "وهم وسراب"، قائلا: "الأولى أن يوجه خطابًا تصالحيا مع شعبه وأن يكون حريصا على انهاء الانقسام، بدلا من تسويق بطولات وهمية لا معنى لها".
وأضاف أبو لافي لـ"الرسالة" من واشنطن، أنّ عباس "برنامجه السياسي افلس ومشروعيته انتهت"، مشيرا إلى أنّ صفقة القرن التي يزعم عباس رفضها بدأت "بتوقعيه في اتفاق اوسلو".
ولفت إلى دور سفارة السلطة و "رجالات عباس ممن يتدافعون للتسحيج إليه" في رصد نشاط حركة المقاطعة وتسليمها للمخابرات الامريكية، "في كل يوم يتم استدعاء ناشط والفضل يعود للدور الجبار المبذول من طرف السفارة في ملاحقة النشطاء".
وذكر أبو لافي أن سفارة السلطة رسخت دورها لتفريق حركة الجالية، "نبذل كل جهد لاقامة تحالفات مع قوى ونشاطات داخل الساحة الامريكية، في وقت يبذلون كل جهد لتخريب العلاقة".
وأكدّ أن الشعب الفلسطيني بحاجة لانتفاضة حقيقية لتصويب المسار السياسي الفلسطيني ومواجهة هذه المجموعة المارقة التي تتحدث باسم الشعب الفلسطيني وتغتصب تمثيله السياسي، وفق قوله.