غزة- الرسالة نت

حملت رابطة علماء فلسطين في قطاع غزة الحكومات العربية والإسلامية مسئولية أي تطورات تحدث في المدينة المقدسة، داعياً الجماهير إلى الاستنفار والنزول إلى الشارع نصرة للمقدسات الإسلامية.

وطالبت الرابطة الحكومات باتخاذ موقفاً مسئولاً وجاداً في مواجهة مخططات الدولة العبرية ضد الأقصى وفضح ممارساته في المحافل الدولية. ودعت الرابطة في بيان تلقت الرسالة نت نسخة عنه، الدول التي تقيم علاقات تطبيعية مع (إسرائيل) إلى سحب سفرائها ومقاطعة العدو في كل المجالات.

وكانت مجموعات يهودية متطرفة قد حاولت اقتحام المسجد الأقصى للمرة الثانية، واندلعت مواجهات المقدسين الذي اعتصموا داخل باحات المسجد وخارجه، والشرطة الإسرائيلية، واستخدمت الأخيرة الرصاص وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أسفر عن إصابة 15 فلسطينياً.

وقالت الرابطة: " على الدول العربية والإسلامية أن تقدم كلّ الدعم لأبناء بيت المقدس ليتمسكوا بأرضهم ويستمروا في الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك".

كما وطالبت الأحزاب العربية والإسلامية والقوى الحية باتخاذ دورها في تحريك الشعوب والضغط على الحكومات لتمارس دورها في حماية الأقصى.

وأضاف بيان علماء فلسطين:" نطالب شعوبنا العربية والإسلامية أن تستنفر وتشحذ همتها من أجل نصرة المسجد الأقصى، ولا أقلّ من أن تخرج إلى الشوارع وإقامة الفعاليات لتبقى قضية الأقصى حية في نفوس الأمة".

وأهابت الرابطة بالمؤسسات والمنظمات المقاومة للتطبيع مضاعفة جهودها من أجل مقاطعة (إسرائيل) في كل المحافل.

كما وحثت فلسطينيي الشتات على إعلاء صوتهم "مؤازراً ومسانداً لإخوانهم المرابطين في القدس". وتابعت الرابطة:" ندعو أبناء شعبنا في الضفة الجريحة أن يكسروا كلّ القيود وأن يخرجوا عن صمتهم وأن ينتصروا لإخوانهم في القدس ونصرة للمسجد الأقصى المبارك".

وشددت الرباطة على ضرورة أن يستنفر علماء الأمة جهودهم " ويصدحوا بكلمة الحق وأن يشحذوا همم الأمة ويبينوا الخطر الداهم المحيط ليس فقط بالمسجد الأقصى بل بمستقبل الأمة"، مؤكدة أن الله "لن يغفر سكوتكم".