أصيب 29 مواطنًا عصر الاثنين، بالرصاص الحي والاختناق جرّاء قمع الاحتلال الإسرائيلي متظاهرين سلميين مساندين للمسير البحري الـ11 شمالي غرب قطاع غزة.
وذكر المتحدث بوزارة الصحة أشرف القدرة أن 29 مواطنًا أصيبوا أثناء مؤازرتهم للمسير البحري شمالي القطاع، وأوضح أن الإصابات توزعت كالتالي: 11 إصابة بالرصاص الحي، و4 إصابات بالاختناق، 8 إصابات شظايا وضربات، و6 ضربات بقنابل الغاز.
وأطلقت زوارق الاحتلال المطاطية قنابل الغاز تجاه المراكب المشاركة في المسير البحري، فيما أطلق الجنود المتمركزين قرب السياج الفاصل مع الأراضي المحتلة النار وقنابل الغاز أيضًا تجاه المساندين للحراك.
ويحتشد آلاف المواطنين يوم الاثنين من كل أسبوع لمساندة المسير البحري الذي أطلقته هيئة الحراك الوطني منذ أكثر من شهرين ضمن الفعاليات السلمية المطالبة بحق العودة وكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة.
وكان المتحدث باسم هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار عن غزة بسام مناصرة، قال لـ "الرسالة نت": "إن تهديدات الاحتلال لن تزيد الفلسطينيين إلا إصرارًا على استمرار الحراك البحري"، مشيرًا إلى أن الاحتلال يريد أن يوهم العالم بأن يقدم حياة رفاهية للفلسطينيين في غزة.
ولفت إلى أن أهمية الحراك البحري تكمن في أنه نابع من إرادة الفلسطينيين، وعزمهم على المضي قدماً لكسر الحصار المفروض على القطاع منذ 12 عاماً، ولرفض إجراءات الاحتلال التعسفية ضد غزة.