قائد الطوفان قائد الطوفان

انتقاد حقوقي لظروف اعتقال الأطفال الفلسطينيين

القدس المحتلة –الرسالة نت

ذكرت منظمة ""DCI العالمية للدفاع عن الأطفال أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" يشدد ظروف الاعتقال والعقاب ضد الأطفال الفلسطينيين الذين يعتقلون لعدة أسابيع، في حال الاشتباه بهم بالاعتداء على مستوطنين ولو كان اعتداءً بسيطًا للغاية.

ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن تقرير للمنظمة أصدرته الأربعاء أن "الشاباك" اعتقل قبل فترة وجيزة طفلين من سكان قرية عصيرة القبلية مشتبه بهما في إشعال النيران بالقرب من مستوطنة "يتسهار" بالضفة الغربية، حيث تم سجنهم لمدة ثلاثة أسابيع في مقر الجهاز بمدينة بيتح تكفا بمركز الأراضي المحتلة عام 1948.

فعلى سبيل المثال والحديث منسوب للصحيفة، هناك قاصرين فلسطينيين من منطقة "عصيرة القبلية" ويبلغان من العمر 16 عاماً، اعتقلا بادعاء محاولتها إشعال حرائق بالقرب من مستوطنة " يتسهار" وقد حولا إلى مقر الشاباك في مدينة "بيت تكفا"، وبعد مرور عشرة أيام وثلاثة أسابيع من اعتقالهم إطلاق سراحهم دون توجيه أي تهمة ضدهم.

وقال احدهما للصحيفة، "انه في تمام الساعة الثانية ليلاً اعتقلنا وقُيدنا بشكل مخالف للقانون وعصبت أعيننا، وإقتادونا إلى سجن "حوارة" وتُركنا هناك لمدة أسبوعين".

وأضاف"وبعد ذلك حولنا لمقر الشاباك وحُجزنا عشرة أيام أخرى وكانت المعاملة سيئة والطعام لا يتناسب مع الطابع الآدمي والخروج إلى الفناء كان لمدة نصف ساعة في اليوم فقط"مضيفا "هُددنا باستعمال الصعقات الكهربائية إذا لم نعترف فضلاً عن وسائل التعذيب الأخرى التي استخدمت ضدنا والعزل الانفرادي".

ولفتت الصحيفة إلى أن القاصرين أطلق سراحهم بعد ثمانية وعشرين يوماً دون تقديم أي لائحة اتهام ضدهما.

 

 

البث المباشر