يستعد الفلسطينيون للمشاركة في جمعة جديدة من مسيرات العودة على حدود قطاع غزة تحت عنوان "معا غزة تنتفض والضفة تلتحم"، في الوقت الذي دفع فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي تعزيزات عسكرية كبيرة من قوات المدرعة على امتداد الحدود مع قطاع غزة.
وأكدت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار على الاستمرار في الطابع السلمي للمسيرات وعدم عسكرتها لتفويت الفرصة على الاحتلال الذي يحاول جر الفصائل إلى مربع العسكرة من جهة والحفاظ على استمرارية التظاهرات بذات الزخم من جهة أخرى.
ويواصل الفلسطينيون منذ تاريخ 30 مارس الماضي، الخروج في مسيرات سلمية قرب السياج الزائل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هجروا منها في 1948 وكسر الحصار الصهيوني عن القطاع.