الضفة الغربية-الرسالة.نت
تعرض الأسير نور الدين سمحان (20 عاما) من مدينة قلقيلية للضرب المبرح من قبل محقق صهيوني لإجباره على الاعتراف بتهم غير صحيحة.
وأفادت مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان في بيان وصل "الرسالة.نت" نسخة عنه أن الأسير تعرض للضرب على يد محقق صهيوني يدعى ميمون، وذلك أثناء استجوابه في مركز تحقيق الجلمة.
وأوضح الباحث في مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان أحمد البيتاوي أن المحقق قام بركل الأسير عدة مرات على رجليه، وضربه على منطقة الصدر والبطن، إضافة إلى الشتائم النابية وتمزيق ثيابه والبصق في وجهه، وذلك دون أي مراعاة لحالة الأسير الصائم.
وأشار إلى أن الأسير سمحان أصيب برضوض مختلفة في أنحاء متفرقة من جسده، كما أصيب بحالة انهيار عصبي جراء هذا الاعتداء، مما أجبره إلى أن يعرض على المحقق الإسرائيلي التوقيع على ورقة بيضاء وإقرار بجميع التهم المنسوبة إليه مقابل الكف عن إهانته وضربه.
ووصف الباحث في المؤسسة الحقوقية هذا الاعتداء بأنه دليل حقيقي وملموس يفند الادعاءات الإسرائيلية التي تنفي تعرض الأسرى الفلسطينيين للضرب أثناء التحقيق معهم واستجوابهم، وأنهم يدلون الاعترافات بمحض إرادتهم ودون أي ضغط أو إكراه.
يشار إلى أن الأسير نور الدين سمحان يدرس الحاسوب في جامعة القدس أبو ديس وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلته من على حاجز قلقيلية في الثالث عشر من تموز المنصرم، ونقل على الفور إلى مركز تحقيق الجلمة.