أكدت مصادر مقربة من الاتحاد التونسي لكرة القدم, أن سببا غريبا يقف وراء إقالة فوزي البنزرتي من مهامه كمدير فني لمنتخب تونس.
ويتمثل هذا السبب في رفض المحترفين للمعاملة القاسية لهم من البنزرتي، وتهديدهم بعدم تمثيل "نسور قرطاج" مستقبلا في حالة بقائه كمدير فني.
وأمام استحالة إقناع المدرب بتغيير طباعه الحادة، اضطر الهيكل المشرف على الكرة التونسية لاتخاذ قرار الإقالة على مضض، وذلك تفاديا لعزوف المحترفين عن تمثيل منتخب تونس في المستقبل.
وفاجأت إقالة المدرب الملقب بـ"صائد الألقاب"، نظرا لكثرة تتويجاته مع الأندية التونسية، الرأي العام الرياضي في تونس، بحكم أنه نجح في تحقيق نتائج مقبولة بفوزه على إي سواتيني والنيجر في مناسبتين، خلال تصفيات أمم إفريقيا 2018.
يشار أن الاتحاد التونسي كلّف المدربين المساعدين ماهر الكنزاري ومراد العقبي بالإشراف مؤقتا على منتخب تونس، على أن يتم تعيين مدرب جديد إثر مواجهة مصر، المقررة إقامتها يوم 16 نوفمبر المقبل.