تراجع الجنيه الإسترليني إلى ما دون 1.30 دولار، الاثنين، للمرة الأولى في أكثر من أسبوعين ونصف الأسبوع، ليواصل خسائره بعد تصريحات حزب إيرلندي حول خروج لندن من الاتحاد الأوروبي.
وذكر نائب رئيس القسم السياسي بصحيفة "تليغراف"، أن الحزب الديمقراطي الوحدوي بأيرلندا الشمالية، سيؤيد تعديلا بخصوص خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي طرحه برلمانيون مشككون في اليورو.
وهبط الإسترليني نصفا في المئة أمام الدولار إلى 1.2985 دولار، بينما تراجع 0.4 في المئة أمام اليورو، ليجري تداوله عند 88.47 بنسا.
ومن المرتقب أن يؤيد الحزب الأيرلندي الشمالي الداعم لرئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، تعديلا اقترحه مشروعون مؤيدون للانفصال، سيجعل اقتراح الاتحاد الأوروبي بشأن الحدود الأيرلندية مخالفا للقانون من الناحية العملية.
ومن المقرر أن تلقي ماي كلمة أمام البرلمان في وقت لاحق من الاثنين.