غزة-الرسالة نت
قررت الفصائل الوطنية والإسلامية التي اجتمعت اليوم للتباحث بشأن سحب تقرير غولدستون وتأجيل التصويت عليه، تشكيل لجنة تحقيق وطنية مستقلة تتولى الكشف عن الجهة المسؤولة التي أقدمت على التأجيل، وعقد مؤتمر شعبي بغزة غدا الاثنين للإعراب عن رفض الإجماع الوطني لهذه " لسابقة الخطيرة".
و أكد د. محمد الهندي القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة: "إن المجتمعين يرفضون كافة التبريرات الساذجة والمضللة والمتناقضة التي سيقت لتمرير قرار التأجيل وأنها تثمن موقف اللجنة التنفيذية لـ م. ت. ف الرافض لقرار التأجيل وتشكيلها لجنة تحقيق للكشف عن ملابسات تعطيل العمل بهذا التقرير".
وحسب الهندي، فقد قرر المجتمعون الإبقاء على ملف جرائم الحرب الإسرائيلية مفتوحاً وإدانة الاحتلال في المحاكم الدولية، داعين منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية والعربية والدولية للاستمرار في تبني تقرير غولدستون في كافة المحافل الدولية المختلفة من أجل محاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين.
واعتبروا أن الانزلاق إلى قرار التأجيل يشكل إعفاء لـ"إسرائيل" من مسؤوليتها عن المجازر التي ارتكبتها وتمنحها غطاء لاستمرار عدوانها وقد يكون مقدمة للتنازل عن ثوابت الشعب الفلسطيني.
من جهته دعا د. إسماعيل رضوان الناطق باسم حماس لاعتماد لجنة وطنية محايدة، موضحاً أن قرار اللجنة التنفيذية للمنظمة للتحقيق "غير كاف لأن الرئيس محمود عباس المنتهية ولايته هو نفسه رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير"، مشدداً على أهمية لتشكيل لجنة لمحاسبة من هو المسؤول عن ذلك.